فراس الجوراني
القدس لها يوما ان تتحرر ولها يوما سنويا أو حدث سنوياً يعارض الاحتلال الصهيوني للقدس حيث تتم فيه التحشيد واقامة المظاهرات المناهضه للصهيونيه ,في عدة دول اسلامية وخصوصا الجمهورية الايرانية الاسلامية ,وحتى لاننسى ان السيد الراحل روح الله الخميني , هو مؤسس ذلك اليوم العالمي سنة 1979 وهو يوم القدس العالمي .
يعتبر اليوم العالمي للقدس الشريفة من الايام الرفيعة للقدس وللمسجد الاقصى عند كل المسلمين الشرفاء الذين يعتبرون من الاحتلال الاسرائيلي اللقيط هو احتلال غير شرعي وهو داء يجب أن يستئصل من الوحدة العربيه التي نخجل ان نسمي بعض العملاء من العرب عرباً.
نستذكر في هذا اليوم العالمي كل انواع الظلم والاحتلال والتجاوز والاساليب واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا والتهجير القسري عللى كثير من المناطق الفلسطينية وكثير وكثير والقائمة تطول في الانتهاكات الغاشمه من الكيان اليهودي الذي لايزال مستمرا في ذلك امام انظار مايسمون انفسهم بالعرب الذين وقعت من جبينهم تلك القطرة التي نسميها ماء الوجه , لا اعرف الى متى أخت تغتصب وهي بين أخوانها وفي وسط عائله تمتلك من التقاليد الدينية والاسلامية التي رسمها لنا ديننا الحنيف دين محمد صل الله عليه واله ,مكتفين بموقف المتفرج على مر السنين , أناس بسطاء لايملكون الا الحجار يرمون بها اعدائهم ومحتلينهم ذلك المحتل الذي سرق حتى احلامهم واستباح النساء واغتصب الارض , على مر التاريخ منذ عام 1948 .
لكن هنال موقف مشرفا وراسخا من الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ تولى الحكم للقائد الراحل السيد روح الله الخميني ,هذا الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ,والناطق بحرية الاستقلال لفلسطين,وللشعب الفلسطيني ,لم تقدمه اي دولة على مستوى العالم كله,وايضا ماقدمته ايران للمظلومين والمستظعفين على امتداد هذا العالم كله لم تقدمه اي دولة اخرى ,يوما ما سيكون هناك يوما تقر به العيون في تحرير القدس لان القدس لها يوما
https://telegram.me/buratha