المقالات

خفافيش الظلام ...!


محمد علي السلطاني

 

 ان اعادة ظهور ابراهيم السامرائي  ( أبوبكر البغدادي )  بمشهد اعلامي انتج واخرج ووزع برعاية اجهزة الاستخبارات الصهيوامريكية، بمظهر بدت فيه امارات الراحة والدعة واضحة بجلاء  غير ابه بمقتل الآلاف من انصارة خلافته المهزومة،  منبئأ بتسونامي ارهابي جديدة يحصد ارواح الابرياء تاركأ خلفه مدن مدمرة واهات وعذابات لبني البشر،  راسمأ صورة شنيعة للدين الوهابي ما انزل الله بها من سلطان والاسلام منها براء.

  ذلك الموت الذي ستشرع بنشره الاجساد العفنة لبهائم جند الخرافه في عواصم و مدن حددت الصهيونيه اهدافها بدقة، في هذه الموجة ستكون لأوروبا منها حصة الاسد بواسطة خلايا الارهاب النائمة في فرنسا وبريطانيا وغيرها او الذئاب المنفردة الفارين الى الغرب من العراق وسوريا،  بعد ان هزم مخططهم وخاب مسعاهم وهوت عروشهم الى الجحيم.

 مايعنينا من هذا الظهور الشيطاني الذي يخيف ويرعب الاخرين هو ان العراقيين تفرجو على هذا المشهد  بقلوب مطمئنة وثقه عالية بالنفس والقدرات تهز الجبال.

  انه ليس العام 2014 الذي خرج به قرن الشيطان من جامع النوري محاطأ  بعتاة الارهاب وشذاذ الافاق بعد أن اجتمعو عليه من كل حدب وصوب ،  تسوقهم عقائدهم الفاسدة واوهامهم المظله ترعاهم الصهيونيه وتحميهم واشنطن بطائراتها ودروعها،  ذلك الظهور المشؤم الذي تزامن مع تهاوي العديد من محافظات ومدن العراق بين عشية وضحاها حتى وصل الدور الى العاصمة !

واكب ذلك انهيار شبة تام للأجهزة والمؤسسات الامنية، انه موت واحتلال حتمي للعراق،  ونصر مؤزر لداعش وفق كل المقاييس،  واذا بزمن المعجزات يعود من جديد ويلقف مايئفكون بكلمة خرجت من فم طاهر من اولياء الله الصالحين انه ( الجهاد الكفائي )، فكان الغيث  الذي غسل ارض السومريين من رجس الغاصبين، وزلزل الارض تحت اقدامهم ،  ونفخ في العراق  روحأ من الحياة ومن العزة والاباء والصمود لن تهزم او تنكسر ابدا ،  بحشد شعبي حطم امال المعتدين، فأحال داعش ومن ورائها كعصف مأكول تذروه رياح جند السيستاني العظيم. 

لن يخيفنا ظهورك ايها البغدادي اللعين لانك خرجت ولن تعود بعد ان ذقت حرارة رصاص العراقيين وايقن اسيادك ان هذه ارض المعجزات والرمال التي تبتلع من اغتصبها ، بشمسها التي تحرق عيون الخفافيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك