المقالات

العنجهية في السياسة الامريكية


فراس الجوراني

 

لا قد يكون هذا المصطلح دخيلا على اللغة العربية,بسبب بعض الغزوات التي تعرض لها العراق من قبل العثمانيين , ولكن بعد البحث عن معنى هذا المصطلح توصلت انه يدل على معاني كثيرة ومنها التكبر والغطرسة والتسلط , والجفاء

سياسة امريكا اليوم بكل ما تحمل العنجهية من معاني فهو منطبق عليها وعلى الايديلوجية التي تستخدمها تجاه كثير من الدول المستضعفة وحتى على حلفائها وخصوصا عملائها من قادة العرب الذين جعلت منهم جنود شطرنج تحرك بهم متى تشاء واينما تشاء في كل زمان ومكان , مقابل البقاء على عروش حكمهم وليبقوا في ربيع الحكم , وان لا يطالهم الخريف العربي الممنهج في سياسة الغرب , هذه السياسة الرعناء الحمقاء التي طالما لم ولن تغادرها امريكا تجاه كل من يختلف معها بالرأي والاراء , ولتتمكن من إنفاذ سيطرتها على العالم , وهذا معروف لدى الجميع .

 هذا النهج الذي يسلكه ترامب المجنون في بداية تسلمه الحكم ,وهو يتبع سياسة مصلحية براغامتية تقوم على الابتزاز , واستعمال لغة العنف والقوة , وتوظيف كل وسائل الضغط السياسي والاقتصادي والثقافي والاعلامي على غالبية الدول وكما اسلفنا سابقا حتى على الدول الحليفه لها , لتنفيذ برنامج الاحمق ترامب , وهذا ما لاحظناه قبل عدة ايام من تصريحات عنجهية من قبل القائم بإعمال السفارة الامريكية وتجاوزه السافر التافه على الاعراف الدبلوماسية في التزام العراق بقرارات امريكا حول الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

هذا يعني الاستغناء الكامل عن اكبر صديق في المنطقة يجمعنا معهم كل الاعراف والتقاليد الدينية , وأن علينا تناسي الفضل الاكبر الذي قدمته ايران في حربنا على داعش وكانت الوحيدة التي دعمت العراق على كل مستويات , في وقت كانت امريكا وحلفائها غلقت كل ابوابها انذاك وهي ليست بالفترة البعيدة,

العراق بمرجعيتة المباركة المتمثلة بالمرجع الاعلى السيد علي السيستاني وبحكمة هذا العالم الجليل قد دمر سياسة وحلم امريكي, ولطالما كان هذا الحلم المرسوم منذ سقوط النظام , نأمل ان يكون هناك توافق سياسي من ساسة العراق العقلاء لافشال سياسة ترامب الرعناء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك