المقالات

فاصل سياسي : عبد المهدي في السعودية

2170 2019-04-20

حيدر السراي

_______________________________
لبعض الاعزاء مخاوف مشروعة من الانفتاح على السعودية ، ذلك ان هؤلاء النواصب لا يؤتمنون وان دماء كثيرة وعزيزة سالت بسببهم ، ولذلك بودي ان اقدم عرضا موضوعيا حول هذا الموضوع لسد جزء من متطلبات وتساؤلات الاحبة المتابعين :

اولا : ان السعودية لا تملك نية حسنة تجاه العراق وشيعة اهل البيت مطلقا ولا يمكن تصور وكل من يعتقد بأن السعودية تغيرت فهو واهم بلا شك ولا ريب ، وكل ما تفعله الان يندرج ضمت اطار تغيير خططهم من اجل الايقاع بشيعة العراق وتدبير المكائد ضدهم ولذلك فينبغي ان لا يتجاوز اي تحليل سياسي هذه الحقيقة.

ثانيا : فشلت السعودية في تحقيق اهدافها واحبط الشيعة كل مؤامراتهم السابقة ، وسنتمكن ان شاء الله تعالى بوعي مرجعيتنا ونباهة رجال الشيعة الافذاذ من افشال مخططاتهم المستقبلية ايضا ، وينبغي ان نأخذ بنظر الاعتبار ان العالم قد تغير وان خيارات السعودية تجاه الشيعة باتت محدودة جدا .

ثالثا : من المؤكد ان حكومة السيد عادل عبد المهدي حكومة فطنة ورشيدة ولا يمكن ان توقع على اتفاقيات يمكن ان تسبب خطرا مستقبليا على العراق والشيعة ، وهذا القراءة مبنية على معرفة جيدة بشخصية السيد عبد المهدي وسلامة بنيته العقائدية وثقة بقدرته الدبلوماسية والسياسية ، ولذلك فيجب ان يطمئن الجميع الى ان هذه الاتفاقيات لن تشكل خطرا امنيا وجوديا على الشيعة.

رابعا : ان عدونا احمق وهو يعتقد انه بهذه الاتفاقيات الاستثمارية يمكن ان يتدخل في الشأن الشيعي ، وان يخدع المرجعية والجمهور وان يضعف من الروابط العقائدية ما بين الجمهورية الاسلامية والشعب العراقي ، ولذلك فهو يصرف تلك المليارات في خدمات سيستفيد منها الشعب العراقي بلا شك دون ان يحقق اي هدف من اهدافه الخبيثة ، وهي فرصة ثمينة لنا لنسترد جزءا من استحقاقاتنا التي نطالب بها ال سعود ، وليس من الحكمة ان تمر هذه الفرصة دون استثمار ، فما دامت جبهتنا الداخلية متماسكة ، ومرجعيتنا الرشيدة مطاعة فلا خوف من تسلل العدو الى الداخل لأنه سيفشل بلا شك.

واخيرا : كونوا على ثقة بأن هلاك ال سعود فيما يفعلون فالوهابية المتجذرة في البنية السياسية لن تسمح بهذا التودد السعودي للشيعة وسيقتتلون فيما بينهم حتى نرى وعد الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك