المقالات

الصدر شـهيدُ كفانا نَسْلِكهُ المقاصلِ مجدداً

1738 2019-04-08

عمار عليوي الفلاحي

 

من جملة ماخص الله تبارك وتعالى الشهداء، من مزايا جليلةٍ، هي ديمومة الحياةِ بعد الموت، تلكم المزيةِ، كانت فرصة ذهبية، أتاحت لنا قتلِهُمُ بطرائقَ شتى،

لاجرمَ إن قتل المقربين لشهيدهم، أكثر هواناً من فعلةٍ القاتل ذاتها، لأن الجناة الطاغين، يقتلوه مرةٍ واحدةٍ، ليلجِ بذلك سُرِرَ المجلدِ التليدٍ، في جميع محل الشرفِ المقيم الذي لازوال له والا إضمحلال، على كلتا المستووينِ الدنيوي والإخروي معاً،

كانت رسالة الشهيد محمد باقر الصدر تقدست اسراره الزاكية، بينت المعالم، لاتحتاج الى إيضاح، وتلكم الرسالة التي سلكتهُ أعمدة المقاصلِ، فبات كل من حادَ عن فحوى رسالتهِ، هو قاتلٍ له من طريقٍ أخرَ، فضلاً عن من تبجح بإسمهِ الشريف المبارك،

هل جربنا يومٍ أن نقاطع من إستخدم أسمه. نهجه. عنوانه. الطاهر؟؟ لنعلمهم انهم هم القتلة للشهيدِ الصدر!!! لماذا لانقول لهم؟ هل هي محاباةٍ على دمِ الشهيد؟ ام هو خوف من المجهول الوهمي الذي أصطنعه المتأسلمين؟ أيها القارء النهم تلكم التساؤلات وودت ان تشترك معي للإجابةِ عنها.

الإدراك التام، لمفهوم المراد الحقيقي، الذي أراد تفعيلهِ الشهيد،عاملٍ رئيسي لإحيائهِ مجدداً، طالما هو حيٍ بيننا كما صرح القرآن الكريم بذلك، بل ورد النهي عن نعتهم بالأموات حتى، وتلك قاعدة قرآنية لامحيص عنها ولاحياد.

ولأنهُ تواضع فسكنا البروج العاجية، و فجر ينابيع الفكر، وسلكنا القطيع، 
ولأنه قال اني معكما يااخوتي طالما انتما مع الاسلام، وصرنا فرق شتى، ولقمةٍ سائغةٍ للناعقينَ بطبول الفئوية المقيتة، لذلك نحن نسلكك يااباجعفر أعواد المشانقِ صعدا،

لكننا ياسيدي من غلب على أمرنا، ضحايا رمت بنا قتلتك العفالقة، قارعة الضياع، ليستكملوا المتقمصين لنهجك واسمك، ذلك الضياع وجعلنا أضحوكة بعرض مسرحي، يعاد فيه الممثلون فقط..
فسلام عليك يااباجعفر يوم مت ويوم ولدت ويوم نبعث حياً

     
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك