المقالات

اوار الحرب قد انهك الشعب اليمني ..


لازم حمزة الموسوي

 

هذه الحرب التي ربما هي في النيابة، قد دمرت الشعب اليمني ، وهي في الواقع تفتقر إلى الشرعية ! ،

اذ لا يوجد مسوغ إلى ديمومتها مثلما لا يوجد سبب مقنع لأن تقع ، بين بلدين جارين عربيين و مسلمين !، فهي لا تمثل سوى ارادات وإملاءات خارجية، الغرض منها اضعاف لإرادة الأمة، ولكي لا تتوحد مصيريا باتجاه العدو المشترك الذي مانفك يسعى لكسب المزيد من الحقوق ألا مشروعة وبمشاركة أمريكية، على حساب دول المنطقة إلا وهو العدو الإسرائيلي ، والمؤسف أيضا هنالك من الحكام العرب من تعاطفو مع هذا الأخطبوط ضد قوى الخير والسلام ، وراحوا يوصلون ويجولون وبيايحاات خارجية كما ذكرنا آنفا .

وحتى نستطيع من إيقاف هذا النزيف يتوجب على العرب المعنيين أنفسهم ان يراجعوا أنفسهم ويفكروا مليا في الحل السلمي بعيدا عن مبدأ فهوة البندقية ! هذا الأخير الذي أضل الكثير وهماً في الوصول إلى نتيجة مفادها إنه الفيصل الذي يقضي على الطرف الآخر ، بينما هو آفة مدمرة لكلا الطرفين.

فالحياة لم تكن كما كانت من ذي قبل بل تغيرت معطياتها تماما إذ أصبحت قائمة على المبادئ والأسس العلمية والفكرية التي تسمح للإنسان أن يكون حضاريا يتعامل بموجب مقتضيات الحكمة للوصول إلى الغايات المرجوة وفق قرارات العدل والمساواة!

وحتى لا نذهب إلى مفترق من الطرق فلابد لنا من ان نشير بأصابع الاتهام والجرم المشهود إلى من أشعل فتيل هذه الحرب في المنطقة والتي ذهب ضحيتها آلاف مؤلفة من الأبرياء رجال ونساء أغلبهم من الأطفال والشيوخ ،فنحن نقولها وبصريح العبارة،ان من اشعلها هم أولئك الذين لهم صلة عمالة وتواطؤ مع أعداء العروبة والإسلام !

من المؤكد هم من خانوا مبادئ الأمة وساوموا عليها وبدم بارد في سلوكهم وتصرفاتهم هذه على مدى التاريخ وإن الشعب العربي يدرك مسؤوليته الكاملة تجاههم وسوف يقتص منهم حينما تصبح الفرصة سانحة .(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك