فراس الجوراني
الكل يعلم ان الحرب التي خاضتها القوات العراقية، بكل صنوفها القتالية وبمشاركة الحشد الشعبي،الذي كان له دور قتالي، فعال في المعركة ضد عصابات داعش الاجرامية، لما يحمله هؤلاء الأبطال، من عقيدة جهادية ايمانية، مؤزرة بفتوى المرجعية الدينية العليا، التي قلبت كل الموازين والمخططات الامريكية الخليجية الصهيونية، التي ارادت ان تجعل من هذا البلد، ساحة مفتوحة للقتال ومرتع للعصابات التكفيرية.
وبعد ان تتحق النصر وأستردت هيبة العراق، من قبل هذه القوة الامامية المبارك، التي سحقت عصاباتهم، عصابات دولة الخرافه الاصنامية ، وتلاشت احلام بعران العرب ومخططاتهم، هم واعوانهم واسيادهم من الثالوث المشؤؤم (امريكا وبريطانيا واسرائيل) واصبح الحشد محط انظار أحرار العالم، وتسبب بمخاوف (فوبيا) للكثير من المستعمرين ، الذين طالام لم ولن تحقق احلامهم، التي تلاشت هباء منثورا.
اليوم وبعد التضحيات التي قدمها الحشد، والانسانية المفرطة التي تعاطى بها، وبثتها كل القنوات الفضائية العالمية اثناء المعركة، وكيفية التعامل الانساني من قبل الحشد الشعبي؛ اتجاه المدنيين وحتى مع الاسرى، من الذين سولت لهم انفسهم، وسلكوا طريق دولتهم الوثنية
نرى حملة اعلامية بشعة معروفة الأهداف والمغازي، لدى القاصي والداني ضد الحشد الشعبي المقدس، وحملة احيكت بمغزل واهن، مملؤة بفراغات واستفهامات عتية من قبل ولاة العرب الامريكان، عسى ولعل ان تحفظ من ماء وجههم الذي سحقته قوى الحشد الامامية بمباركة المرجعية
سلام وامان تحقق رغم أنوف الامريكان
https://telegram.me/buratha