فراس الجوراني
بوبجي هي تلك اللعبة الالكترونية؛ التي اخذت حيزا واسعا في عالم الالعاب، وفي نفس الوقت اخذت وقتا وفكرا؛ لدى الكثير من الناس، وخصوصا الشباب لانها لعبة، المكر والخداع في الحرب، وكيفية القتل بشتى الطرق (ارهاب مبطن )..
قبل ايام رأينا بأم اعيننا، شخص في نيوزيلندا يرتدي خوذة تحمل كامره وبيده بندقيتة، ويقتل كل من في المسجد ببرودة اعصاب، وكأنما هو يعيش الاجواء في لعبة البوبجي ويتلذذ بحلاوة النصر.
مع كل الاسف، فإن الفكر الديني المتطرف؛ له علاقة وطيدة بالارهاب، لكونه السبب والمسبب الذي زرع فكرة القتل والتطرف، لدى الكثير من بلدان العالم، من كل الطوائف المسلمة والغير المسلمة، هم اللبنة والاساس التي تقوم عليها كل الحركات والافكارالارهابية عبر العالم، لان الحرب قائمة على الافكار المدعومة، من قواعد واسس مستمدة من الفكر الصهيوني اليهودي، الذي يحرض على القتل والتقتي،ل وحرق الشجر والبشر.
اخيرا نأتي عن الصورة النمطية عن الاسلام، والتي حينما تقول الفكر الاسلامي فأن كثير من الغربيين والاجانب عموم،ا يذهب تفكيرهم نحو الارهاب، نظرا لظروف عدة أبرزها المديا وسخافة العقل لدى بعض الذين محسوبين على الاسلام من اصحاب الظلالة والكفر الذين ينفخون على جمر الارهاب لكي يستعر أكثر والنتيجة خلقو افكارا عند العالم سلبيهة ضد الإسلام.
تبا لبوبجي الارهاب وللعبة طالما كانت تتغنى بقتل الابرياء في ظل اعلام الكفر والغباء
https://telegram.me/buratha