مصطفى كريم
يبدو ان الأمور تسير على نحو يسر بها الصديق وحتما تبغض العدو' الذي كل احلامة و امنياته هي عدم أستقبال ذلك البيت المتواضع في النجف لرئيس السلطة في الجمهورية الأسلامية في ايران.
اتت الأخبار وتوالت مفرحة لثلاث لليال بقى فيها روحاني ضيفا مرحبا به في العراق.
عكس ما حدث في الأيام التي خلت بزيارة اترامب سرا في الخفاء والخوف من عدم الأستقبال يتربص به المعتوهين والمرفوضين من قبل الشعوب.
هذا الأحداث والتطورات تعكس مدى عمق العلاقات الأجتماعية والأقتصادية والدينية بين العراق و ايران الجارة المساعدة للعراق، والتي وقفت معه في أصعب الظروف ضراوة.
بشكل مختلف عن علاقة العراق بامريكا التي تعتبر نفسها صاحبة السلطة والحكم الى اليوم !
فالزمان قد تغير والعقول تميزت وأصبح للعراق كلمة بالرفض والأستقبال.
هذا من جانب وجوانب الزيارة لا تنتهي الى هذا الحد،
فبعد أستقبال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للرئيس روحاني، تكلم الطرفان على أمور حقيقة ومهمة للغاية.
فقد اتفق الجانبان على أمور من شأنها ان تعد العدة لمستقبل العراق ففي كافة المجالات تحدث الجانبان والوقع كان ايجابيا للعراق
من حيث الأتفاقات الأتجارية التي ابرمت مع الجارة.
بعدها بانت إشراقة قبول الزيارة من جانب العراق واعطاء تلك الزيارة الأهمية. فقد عمد المرجع الديني الأعلى في النجف الى استقبال الضيف روحاني وبذلك اللقاء شقين أولهما هو أن ايران تستمتع وتحترم القرار الذي يصدر من النجف الاشرف وهي تدعم اي قرار يكون صادر من السيد علي السيستاني دام ظله.
اما الشق الثاني فهو واضح منذ البداية في الاستقبال بحفاوة من قبل رئيس مجلس الوزراء عبد المهدي و رئيس الجمهورية العراقي وكلاهما كان استقبالهم لروحاني متميز عن باقي الرؤساء الذين زارو العراق مؤخرا.
في النهاية ولم تنتهي زيارة روحاني بعد اللقاء روحاني بالمرجع الأعلى فقد زار العديد من المراجع الدينية في النجف الأشرف.
هذا الخطوة تعد من أهم الخطوات التي اتخذت لبيان أهمية تلك الزيارة ومدى رضايت العراق عن جارته . بما أن العراق الجديد بعد الحرب والدمار الذي حدث يسعى لمد جسور التواصل بين كل البلدان المجاورة له و أن تكون علاقته طيبة مع كل البلدان التي تريد بناء ومساعدة العراق من جديد .
https://telegram.me/buratha