المقالات

افقدتمونا الحجة مع العربان !!!

2011 2019-02-26

زيد الحسن 


هل شاهدت من قبل كيف يهبط الشلال الهادر من الاعلى ؟ هكذا يجب ان ينقض المؤمن الشجاع على قوى الباطل ، هذه حكمة الاجداد ودرس من دروس عقيدتنا التي ضربناها عرض الحائط اليوم ، واستكنا لقوى الشر والظلام واصبحنا نطبل بشعارات فارغة كطنين الذباب .
حادثة لا انساها ابداً هزت وجداني حدثت في قبة البرلمان العراقي حين كان رئيسه السيد سليم الجبوري ، وهي حادثة( رمي ) حرة عراقية خمارها بوجه رئاسة البرلمان ، حتى بان شعرها وكأنه سيوف بترت ومزقت كرامة البرلمان ومسحت فيه الارض ، استقبل السادة النواب الحادثة وكأنها مزحة فيما بينهم ، بعد ان اعتقدت انهم سيقدمون استقالاتهم فوراً مما نالهم من خزي وعار .
رؤوس مقطوعة لنساء عراقيات تحاول الحكومة العراقية التغافل عنها ، وصلت الرؤوس قبل وصول المئات من الدواعش الى العراق في اقذر صفقة في تاريخ البشرية يعقدها سياسي ويساوم فيها على شرف وكرامة الانسان .
تعودنا على عقدهم للصفقات الفاسدة وعلى بيع الذمم ولم نعد نستغرب هكذا افعال تصدر من بعض ساسة الصدفة والحظ العاثر الذين فقدوا كرامتهم منذ اول اربع سنوات برلمانية فشلوا فيها فشلا ذريعاً ، لكن اليوم يجب علينا اعادة النظر من جديد والسبب اننا منحنا تضحيات جسام ودماء زاكيات وارواح طاهرة قدمتها قواتنا المسلحة وفصائل الحشد الشعبي المقدس ، وهكذا صفقات استهانة بتلك الدماء والتضحيات .
نريد الان ذاك الخمار لنغطي به رؤوس الازيديات ونجعله كفناً لهن ، اما انتم فقصوركم هي مآوى الدواعش استقبلوهم فيها وقدموا لهم كرامتكم المسلوبة ، نعم مسلوبة سلبها منكم سيدكم ترامب حين منحكم الضوء الاخضر لسرقة العراق وتهديمه .
العراق اليوم يتسول الحسنات من الدول ، ويغدق دول الجرار بانبطاحات لا مبرر لها ولا يفعلها الا العبيد الاذلة ، والسبب هو العمالة والرجعية التي يتمتع بها بعض الساسة ، كان العربان يصدقون الخطابات الرنانة التي يطلقها الطاغية الهدام عن العروبة والوحدة العربية ، وعشقوه بسبب تلك الخطابات حتى بان زيفها لهم وفضح امر جبنه ، وانتم اليوم افقدتمونا اي حجة لنثبت للعالم اننا بلد ذو سيادة ولشعبه عزة وكرامة ، افعالكم ياساده يندى لها الجبين ، ويحكم من غضب الله وغضب هذا الشعب المسكين .

     
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك