المقالات

جفت الاهوار وما جف جهاده 

1576 2019-02-20

سجاد العسكري


اصعب المواقف عندما تنتفض ضد الظلم ؛ لتجد نفسك خارج الوطن منفي مطارد وخلفك شتى الاتهامات المفتريات , هنالك من يخفف عنك الامك وانت في المهجر كان قلب رحيم عطوف انه الاب والاخ والقائد, كانت عبائته تحتها المستضعفين المظلومين خائفين من جلاوزة البعث الظلم ,لكنه لم يخف يوما بل كان مرعب البعث واذنابه ؛نعم هو الابن الشجاع للاسلام محمد باقر الحكيم شهيد المحراب "رضوان الله عليه" هو صوت العراق الحر انذاك ولايزال ومن كان معه رجال الله طردوا من العراق ليلتحقوا بقائدهم .
ازلام البعث جمعوا جميع الصفات الاجرامية التي كانت صفات وحشية مدى التاريخ قديما وحديثا امثال بني امية وبني العباس وبني ...الى هتلر والبعث والقاعدة وداعش من خونة الامة الاسلامية والانسانية ؛وفي المقابل كانت فئة تقاتل وتجاهد في سبيل الخلاص من ظلم الحكام والخونة , ومن الرجال امثال السيد داغر الموسوي عرف مجاهدا ضد الحكم الدكتاتوري البعثي ,ويقف مع قائده من اجل العراق واهله .
نعم عرف مهاجرا من سطوة الظلم مجاهدا ضده, وبداء من اهوار جنوب الخير والرجال ومن مشحوفها وقصبها وكان ضمن حركة سيد الشهداء , فجفت الاهوار وماجف جهاده , لينتقل من مكان الى اخر حتى ساهم في الانتفاضة الشعبانية 1991م بشكل مؤثر الى ان سقط الصنم في 2003م .
تصدى للعمل السياسي حتى صار عضوا في الجمعية الوطنية , ثم عضوا عن محافظة البصرة , وفي البرلمان ...ولم تغره السلطة ومغرياتها حاله حال الرجال الذين تربوا على يد المرجعية الدينية وتحت شهيدها الخالد محمد باقر الحكيم "قدس" ,رجال عرفوا في ساحات الوغى في الحرب والسلم بيض صفحاتهم شامخة مواقفهم , كانوا مصداق قوله تعالى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)الاحزاب (23) , فكان السيد داغر الموسوي من هؤلاء الرجال المنتظرين ومابدلوا حينما اغتر الكثير بالمناصب والكراسي ,فحين سمع صوت الجهاد من الامام والاية العظمى لبى حي على الجهاد ليلتحق مجددا بما بدء به سابقا الجهاد ضد الارض والعرض والمقدسات ,فكان جزء ممن صنع النصر مع اخوته من حشدالله ضد داعش ودولة الخرافة ,ليقضي مضاجعهم ويمزق مع المجاهدين مخططاتهم الخبيثة .
عاش مجاهدا وقائدا حقا لترتقي روحه مع السعداء فهنالك تلتقي الارواح من الشهداء فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت على حب محمد وال محمد ويوم تبعث حيا .

     
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك