المقالات

رؤوس النعام تخرج من الحفر !!

1932 2019-01-16

زيد الحسن 


طبيعة معيشة الغجر ان رجالهم في البيوت والنساء في نهارها تتسول ، وفي الليل ترقص ويبيعون الهوى لكل من يدفع ، هذه هي مهنتهم التي يمتهنونها .
الحشد الشعبي هو قوات نظامية عراقية ، وجزء من القوات المسلحة العراقية ، وتأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ، وتجاوز عدد فصائلها المائة فصيل ، جميعهم من خيرة رجال الدنيا .
عندما يريد احد ان يتحدث عن البطولات في فترة ما بعد السقوط لا يجد شيء يبرز الى ساحة افكاره غير الصور البطولية التي سطرها ابطال الحشد الشعبي ، هذا الحشد المظلوم من كل النواحي ، وذنبه أنه عشق الوطن وامن بفتوى المرجعية وشرب العقيدة حتى قطرتها الاخيرة .
برزت اسماء لا حصر لها ولا عد لابطال في الحشد الشعبي نثروا ارواحهم في تربة الوطن ، هذا الوطن الذي لم يمنحهم سوى الوجع والخذلان ، في جميع معارك ابطال الحشد الشعبي كانت الحكومة لا تدعم الحشد بسلاحها الثقيل ، وتتركهم يواجهون الموت بالاسلحة الذاتية التي يمتلكونها ، وكأن الحكومة تريد اثبات شيء للطرف الاخر وتضحي برجال الحشد .
ان ينكر مأثر حشدنا المقدس الاغراب والاعراب هذا شيء لا نستغربه لكن بنوا جلدتنا وابناء العمومة و( حمير ) المصالح وابواق الفتنة كيف تسنى لهم المساس بحشدنا ؟ بل ذهبوا الى تشكيل جيوش الكترونية صرفوا عليها امولاً طائلة من اجل النيل من الحشد وعقيدته .
فليكن بمعلوم الجميع ان فتوى تشكيل الحشد الشعبي فتوى سماوية باركها الله سبحانه في علاه ، وايدها ومنحها النصر باذنه تعالى ، وما هذه الاصوات الا انكر الاصوات ، ولن تؤثر بحشدنا ، وما هي الا حجر عثرة يضعها الجبناء الذين اخفوا رؤوسهم في الارض يوم اشتد الوطيس ، وستكون هذه الاحجار في عيونهم قريباً باذن الله .
اميركا زرعت داعش في المناطق السنية لغاية خبيثة ، وهي جعل ابناء هذه المناطق بحاجتها دائماً لتوفير الامان لهم ، وللأسف نجحت بفكرتها هذه ، وما زالت تهيمن على ضمائرهم وفكرهم ، والحيف كل الحيف ان رجال الحشد الشعبي الذين حرروا هذه المناطق من خبث الاشرار وسيطرة الاوغاد نجد اليوم من ينكر لهم هذا الفضل وهذه التضحية الكبيرة .
ليس ذنبنا ولا ذنب الحشد ان يأتي من كان عيشه وحياته على شاكلة الغجر ( الكيولية ) ومكث في بيته ينتظر القوت من نسائه ويجهل من هم ابطال الحشد ، اليوم من انكر بطولات حشدنا المقدس هم رؤوس النعام وازلام الغجر او من تشبه بهم انتهى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك