المقالات

المدارس الاهلية فقدان ثقة بالمدارس الحكومية

2134 2019-01-12

قحطان قطن

 

ظاهره المدارس الاهلية حديثة الولادة في العراق، كما نراه انتشرت بشكل واسع و اصبح لها رواج كبير، فيين مؤيد لها لانها تساعد في تعليم مركز وممنهج إكفاء، تعطي ثمار طيبة وبين معارض لها في إنها اهمال، متعمد للمدارس الحكومية و اباحة التعليم المدفوع الثمن وغيرها من المبررات .

لعل من أسباب الاقبال على المدارس الاهلية، هو تدني مستوى التدريس الحكومي وهذا يشمل جميع النواحي، بدءا من البناية والصف الذي يجلس فيه التلميذ، إلى جوده القرطاسيه التي يذاكر بها مضافا اليها مستوى، اهتمام الهيئة التدريسية بما لديها من تلاميذ وغالبا ما تحرص المدارس الاهلية، على توفير كل هذه الأمور التي تعد من مقومات النجاح للطالب والمعلم .

لذا نلاحظ أن المدارس الاهلية توفر فرص للتعليم، والتعمق بالمعرفة أكثر مما توفره المدارس الرسمية، غالبا اما من الجانب التدريسي في تلك المدارس يكون المدرس والمعلم، ممن يشهد له بالتجربة والخبرة وجودة المستوى العلمي فضلا ،عن أنه يحرص على تقديم جهد مضاعف في تلك المدارس .

وزارة التربية هي المسؤولة عن تردي التعلم في المؤسسات الحكومية، وكذلك انعدام الدور الرقابي لوضع التعليم والمدارس في العراق، صعوبة في تشخيص مواطن خلل وتقصير كثيرة، ليس اقلها وجود مئات من المدارس الطينية التي لا تحمي طلبتها، من حر الصيف او مطر الشتاء في محافظات عدة لا سيمى، الجنوبية منها فما زال يقابلها مئات الوعود بأن ظاهره المدارس، الطينية أخذه إلى انحسار واندثار اما واقع الصف، كل ثلاثة تلاميذ او أربعة يتشاركون رحلة واحدة، تميل يمينا و شمالا وهم فرحون بها لانها تذكرهم بمراجيح العيد .

اليوم خيار تلك المدارس بديل عن الدروس الخصوصية المتفشية، حتى في السنوات الأولى من الدراسة الابتدائية وتكاد أجور التدريس، الخصوصي توازي الأجور المدفوعة في المدارس الاهلية، لان المعلم أو المدرس لا يبذل جهد في التدريس، في المدارس الرسمية اما بالنسبة لذوي الدخل المحدود وموظفي الدولة، وذوي المهن الحرة ذات الدخل البسيط تبدو مرتفعة، وغير ميسورة لا بديل غير التعليم الحكومي الرسمي .

امام الوزارة مجموعة إصلاحات للخلاص من المدارس الاهلية، الاهتمام بالمناهج وتوفير بنايات مدرسية مناسبة ومراقبة، التدريسيين ومحاسبة المقصرين منهم، وحثهم على بذل الجهود من اجل الطالب العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك