المقالات

ألأردن ومصر ..منع دخول العراقي وألأبواب مشرعة أمام ألصهاينة ! 


 

ألأردن ومصر ..منع دخول العراقي وألأبواب مشرعة أمام ألصهاينة ! 
خالد القيسي


لا زالت مصر مأوى للمة من بقايا ألنظام ألبائد معادية للعراق في نهجه ألحالي، وألاردن مقر ومؤى لشلة الفساد التي تتنعم بالمال المنهوب، ومنطلق الجماعات الارهابية والمتطرفة ورعاية من ينشر الفتن وألطائفية وتأجيج الصراع داخل بلدنا . 
لا ننسى ما صدرته ألمملكة من زعماء الحقد والجريمة والقتل والكراهية من متطرفي الاخوان الغير مسلمين أبرزهم الزرقاوي ، وما تصدره من اعلام مشوه للحقائق من مجموعة عراقية تتغذى على خيرات البلد ، متضامنة معها مجموعة أسلاب كتاب أردنية وفلسطينية كان يدفع لها النظام السابق بانتظام ، تعاهدت بتراتيل الخرافات وصراخ التيارات ، بتشويش مستمر وقيادة حرب نفسية وفتاوى شاذة ضد ما تغير في بلادنا .
استسهلت هذه المجاميع دماء الابرياء التي تخضبت بها شوارع بغداد وبناياتها ، بما قدم ويقدم لها النظام الاردني من تسهيلات ودعم ليعم الخراب في أرض السواد، عندما تسور الزرقاوي وأعوانه سياج بيتنا عبر فتنة مقيتة ، تطاول فيها مزيفوا الاسلام على مقدساتنا وأرواحنا.
عشنا أيام سوداء بفضل نهش كلاب المملكة ألعمياء، أكداس مذهبية ، التقت فيها ارادات الشر والكراهيه وجبهة تصريحات وفضاءيات تستضيف متشددين اردنيين وفلسطينيين خاضعة للارادة الاسرائيلية ضد البلد وكياناته .
لمسنا اكثر من ليونة المواقف الرسمية من حكومة الاردن في مكر يضمر المكروه لبلدنا واحيانا الحيلة والخداع في ابداء استنكار الاعمال الوحشية التي طالت الشعب العراقي ..ومن منا لا يتذكر فاجعة الحلة التي راح ضحيتها أكثر من 300 بريء ومئات الجرحى والمعوقين .
في الوقت الذي تتكالب فيه قوى دولية واقليمية لتعزيز الخراب في البلد وهزيمته.. كانت احدى تلك الادوات الخبيثة دولة الاردن ، التي تصدرألمجاميع الارهابية الحاقدة ، كثفتها على اتباع أهل البيت ، لتقليص فرح النجاح واطفاء نور تجربة فتية ، لما يرغب في انجازه حكومات وملوك وأمراء الباطل. 
تأتي اليوم دليل ألصهاينة ألأردن ومصر ، ناكري رد الجميل وفضل العراقيين عليهم حكومة وشعب ، ألاردن بالمساعدات ألسخية ، نفط ومنافذ وتجارة وسياحة وإستثمارت ، ومصر بإيواء أكثر من أربعة مليون عاطل ، قاسمونا العيش في أحلك ألظروف .
بعد ان أزاح العراق الستار وفتح الابواب المغلقة تجاه المواطن العربي ومنحه حق العيش والاقامة وحتى منح الجنسية للبعض من مصري وسوداني ، يتواجدون بألآلاف بين ظهرانينا. 
يمنع دخول ألمواطن ألعراقي إلى دولة مصر ألفراعنة ، وإلى أرض قوم لوط ألاردن ، بسبب إشارة دخول في جوازه ، إلى الجارة ألمسلمة إيران لغرض العلاج أو ألسياحة ، وأبوابهم مفتوحة أمام ألصهاينة ، وعلم إسرائيل يرفرف فوق بناياتهم !!
لقد تسابق العراقيون وبحرص وهمة على ارساء علاقات طيبة مع الدول العربية والاسلامية والعالمية وبجناحين ، عندما فرض عليه تطهيرالارض من رجس داعش ألعربي ألاسلامي ، والاقرارعلى ثوابت المثل العليا في التعامل مع الآخرين، وسعى بكل اخلاص لتطبيق وانجاز هذه المهمة.
خمسة عشر عاما ولم تبخل الاسلامية العروبية بعصف ، ظهرت أثاره في أرض كانت لحد لمجاميعهم الارهابية بفضل الواهبين أنفسهم فداء للوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك