المقالات

هل أنت لص أم سياسي نصف ؟

2279 2019-01-07

زيد الحسن 


تقرير امريكي اسمه ( اعادة التفكير في المواصلات ٢٠٢٠- ٢٠٣٠ )، في هذا التقرير يقول ان اوروبا ستتوقف عن استخدام الوقود للسيارات كافة على مرحلتين ، الاولى منع سيارات ( الديزل )والثانية منع سيارات ( البنزين )، الاعلان عن التقرير بدأ وبالفعل أعلنت كبار شركات انتاج السيارات عن خطة بديلة لانتاج السيارات الكهربائية .
ليلة امس شاهدت وزير الصناعة يتحدث عن اقفال المعامل والمصانع ويتكلم عن الاستيراد ، ويرفض معالي الوزير هذا الاقفال الممنهج ويستنكره ويقول انه آفة من آفات تدمير العراق ، وذكر حادثة منع استيراد المواد الحافظة لمنتوجات الالبان حتى يكون عمرها قصير وتتلف خلال بضعة ايام ، وبعدها سرد علينا ( نكتة ) يقول ان حارس المخازن حينما يتم وضع الانتاج داخل المخازن يذهب في اجازة ويأخذ مفاتيح المخازن معه ، وبعد عودته يصبح الانتاج منتهي الصلاحية . أنتهى .
معالي الوزير ممكن سؤال ؛ ما فائدة وضعك بالوزارة ؟ وهل أنت ربح أم خسارة ؟ كما يقول الرصافي ؛ أنما الوزير كالذيل في عجز الحمارة يستلم الراتب ولا يعلم اهوا ربح ام خسارة .
ساستنا الافاضل بربكم افيدونا ما الأمر ؟ وماهي الحكاية بالظبط ؟ ومن السارق ومن المسروق ؟ 
هل اتعبكم هذا الشعب بمتطلباته واصبحتم عاجزين عن تلبيتها وسقطت بايديكم الحلول ؟ 
أم ان هذا الشعب مسرف جداً واصبح غذائه ( الاندومي ) يكلفكم الكثير ؟
انصحكم اذن هنالك شرائح في مجتمعنا لم يعد لها من اهمية ، اقتلوهم فهم اموات في كل الاحوال ، اولهم شريحة المتقاعدين ، وثانيا شريحة الارامل والمطلقات والايتام ، وثالثاً شريحة الكسبة والعاطلين عن العمل ، ورابعاً شريحة المدرسين والمعلمين ، اقتلوهم جميعاً ليتسنى لكم أخذ رواتبهم ( الخيالية ) التي لا تكفيهم خمسة ايام من شهرهم ، وعمروا بها ( سعفة ) في دبي .
معالي وزير الكهرباء ؛ هذا الشعب اصبح لايبصر ولا يوجد مبرر لكي تكدح هذا الكدح كله ، من اجل ايصال التيار الكهربائي له ، لقد تبرمج العراقي على الخنوع لسيادة ( صاحب المولد الاهلية ) وعلى الشموع ليعيش الرومانسية بينه وبين همومه وانكساراته ، فأنت وزير ولا يحق لهذا الشعب ان يعكر لك صفوا حياتك .
ساستنا الاكارم ؛ سيأتي العام ( ٢٠٤٠ ) و وقتها لن تحتاج اوروبا لنفط العرب ، وانتم ستكونوا في جهنم تصلون سعيراً على ما اقترفتموه بحق هذا الشعب المسكين ، وسنضع النفط على قبوركم ونشعلها لكم .
للأسف بات الامر واضح جداً ولا يحتاج لفصاحة او تفسير فإن السياسي لص ونصف ( ردن ) ولا يعرف كيف يدير البلد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك