المقالات

اللادبلوماسية..!.

2126 2019-01-04

عبدالامير الربيعي


غياب الدبلوماسية العراقي، لاكثر من15عام منصرم، غيابها يسجل ضمن قائمة المفقودات، وهذه نتيجة، مخلافات الاجتياح الامريكي للعراق، عام 2003، وضمن المفقودات الاخرى الكثيرة، والابرز منها، الخدمات الحياتية اليومية، كل الكهرباء والماء والتربية والصحة، والقائمة تطول لايسعنا تلخيصها، ولحكومات متعاقبة تتراكم المفقودات.
لانستغرب من التصريح الاخير، الذي نسب لوزير الخارجية العراقية، عن الاراضي الفلسطينة المغتصبة، وإعلانه الترحيب ضمنا والاعتراف بدولة للكيان الصهيوني الغاصب"، ان "وزير الخارجية ان صح مانسب اليه،فقد تجاوز بذلك الأُطرو السياقات الدستورية والقانونية،، في اتخاذ مواقف مهمة تتعلق بقضية أساسية في وجدان العراقيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما".
حيث اننا لا نرى اي مبرر، لهمذا تصريح، ومنح مواقف مجانية للتحالف الصهيو امريكي، كونه يدعم انضمة،غاصبة لاراضي المسلمين، حيث هكذا تصريحات، تمهد للاعتراف والقبول بنظام عنصري ظالم، اقترنته ممارساته ومواقفه، بالقمع والاضطهاد وارتكاب المجازر، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق"، ومن هنا وندعو، دولةرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى "تنبيه وزير الخارجية والزامة بعدم التعبير عن مواقف فردية، تعطي الفرص للأنظمة العنصرية الظالمة والغاصبة"، باعتباره موقف رسمي، يترتب عليه تبعات، وابعاد لايحمد عقباها.
ويجب تحويل البرنامج الحكومي، الذي اتى به رئيس الوزراء، من التنظير الى التنفيذ، حيث عجلة الزمن لاتقف، ولاتنتظر كثيراً، والامال التي وضعت على عاتق حكومة عبدالمهدي، كبيرة والشارع والمرجعية تراقب، ولايمكن تخدير الشعب اكثر من ذلك، فيجب العمل بالمعالاجات، والابتعاد عن ترك النهايات سائبة دون اسقف زمنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك