المقالات

اللادبلوماسية..!.

2062 2019-01-04

عبدالامير الربيعي


غياب الدبلوماسية العراقي، لاكثر من15عام منصرم، غيابها يسجل ضمن قائمة المفقودات، وهذه نتيجة، مخلافات الاجتياح الامريكي للعراق، عام 2003، وضمن المفقودات الاخرى الكثيرة، والابرز منها، الخدمات الحياتية اليومية، كل الكهرباء والماء والتربية والصحة، والقائمة تطول لايسعنا تلخيصها، ولحكومات متعاقبة تتراكم المفقودات.
لانستغرب من التصريح الاخير، الذي نسب لوزير الخارجية العراقية، عن الاراضي الفلسطينة المغتصبة، وإعلانه الترحيب ضمنا والاعتراف بدولة للكيان الصهيوني الغاصب"، ان "وزير الخارجية ان صح مانسب اليه،فقد تجاوز بذلك الأُطرو السياقات الدستورية والقانونية،، في اتخاذ مواقف مهمة تتعلق بقضية أساسية في وجدان العراقيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما".
حيث اننا لا نرى اي مبرر، لهمذا تصريح، ومنح مواقف مجانية للتحالف الصهيو امريكي، كونه يدعم انضمة،غاصبة لاراضي المسلمين، حيث هكذا تصريحات، تمهد للاعتراف والقبول بنظام عنصري ظالم، اقترنته ممارساته ومواقفه، بالقمع والاضطهاد وارتكاب المجازر، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق"، ومن هنا وندعو، دولةرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى "تنبيه وزير الخارجية والزامة بعدم التعبير عن مواقف فردية، تعطي الفرص للأنظمة العنصرية الظالمة والغاصبة"، باعتباره موقف رسمي، يترتب عليه تبعات، وابعاد لايحمد عقباها.
ويجب تحويل البرنامج الحكومي، الذي اتى به رئيس الوزراء، من التنظير الى التنفيذ، حيث عجلة الزمن لاتقف، ولاتنتظر كثيراً، والامال التي وضعت على عاتق حكومة عبدالمهدي، كبيرة والشارع والمرجعية تراقب، ولايمكن تخدير الشعب اكثر من ذلك، فيجب العمل بالمعالاجات، والابتعاد عن ترك النهايات سائبة دون اسقف زمنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك