المقالات

اللادبلوماسية..!.

1994 2019-01-04

عبدالامير الربيعي


غياب الدبلوماسية العراقي، لاكثر من15عام منصرم، غيابها يسجل ضمن قائمة المفقودات، وهذه نتيجة، مخلافات الاجتياح الامريكي للعراق، عام 2003، وضمن المفقودات الاخرى الكثيرة، والابرز منها، الخدمات الحياتية اليومية، كل الكهرباء والماء والتربية والصحة، والقائمة تطول لايسعنا تلخيصها، ولحكومات متعاقبة تتراكم المفقودات.
لانستغرب من التصريح الاخير، الذي نسب لوزير الخارجية العراقية، عن الاراضي الفلسطينة المغتصبة، وإعلانه الترحيب ضمنا والاعتراف بدولة للكيان الصهيوني الغاصب"، ان "وزير الخارجية ان صح مانسب اليه،فقد تجاوز بذلك الأُطرو السياقات الدستورية والقانونية،، في اتخاذ مواقف مهمة تتعلق بقضية أساسية في وجدان العراقيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما".
حيث اننا لا نرى اي مبرر، لهمذا تصريح، ومنح مواقف مجانية للتحالف الصهيو امريكي، كونه يدعم انضمة،غاصبة لاراضي المسلمين، حيث هكذا تصريحات، تمهد للاعتراف والقبول بنظام عنصري ظالم، اقترنته ممارساته ومواقفه، بالقمع والاضطهاد وارتكاب المجازر، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق"، ومن هنا وندعو، دولةرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى "تنبيه وزير الخارجية والزامة بعدم التعبير عن مواقف فردية، تعطي الفرص للأنظمة العنصرية الظالمة والغاصبة"، باعتباره موقف رسمي، يترتب عليه تبعات، وابعاد لايحمد عقباها.
ويجب تحويل البرنامج الحكومي، الذي اتى به رئيس الوزراء، من التنظير الى التنفيذ، حيث عجلة الزمن لاتقف، ولاتنتظر كثيراً، والامال التي وضعت على عاتق حكومة عبدالمهدي، كبيرة والشارع والمرجعية تراقب، ولايمكن تخدير الشعب اكثر من ذلك، فيجب العمل بالمعالاجات، والابتعاد عن ترك النهايات سائبة دون اسقف زمنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك