المقالات

ألمتقاعدون..أحلام ضائعة


خالد القيسي

 

لم نجد نحن ألمتقاعدون من يقاسمنا نصب المعيشة وعناء الحياة ، بعد أن تخلى عنا ألزمن ، وبرلماني الذي انتخبناه تحلل من كل الفضائل ، ليس لنا مساحة ولو صغيرة في قلبه ، تنكر أكثرهم من برنامجه وشعاراته بعد إن وصل الى قبة البرلمان ، واستقرت نفسه على ما يسعد فؤاده وتمتلىء حقيبته من نعم وخيرات ألبرلمان ، مبلغ تحسين ألمعيشة ، الراتب فوق المجزي، وألتخصيصات ألأخرى ، ما علم منها بدل سكن، القرطاسية والحمايات ، والله أعلم بألأخريات ألمضمومة ، مهتديا ومقتديا بنهج أسلافه الذين سبقوه من ألدورات ألسابقة في ألنهب ألمسدد من كل ألتسميات ألتي إزدهرت بألعراق ألديمقراطي

 قصرت يد الحكومة عن دعمكم ، وضاق وسعها على سعته قي رد جميلكم ، أيها ألطيبون ألقاعدون ، ذهب عرقكم وأرقيت جهودكم في دعوة خبيثة لتخفيض رواتبكم ألبسيطة ،وأنتم من بنيتم وطن ، وعمرتم ألبلاد ، دون سرقة أو فساد

 ياسادة مناصب ألمحاصصة ، لم يشارككم ألمتقاعد وألموظف ألبسيط فسادكم، ولا برلمانكم ولا حكومتكم ، ولم يأسف على برلماني لم يفي بوعده عندما رفع اليافطات والشعارات التي خلت من ذكر لتحسن معيشتكم وأكثرهم خذلوكم ، أهملتم كما أهملت الصناعة والزراعة والخدمات.
ألهند دولة فقيرة في أقتصادها كبيرة في علمائها ، زرتها عام 1979وجدت انذاك العجب في تعاملها مع طبقة ألموظفين وألمتقاعدين ألعسكريين من ألخدمات ألمقدمة لهذه ألشريحة ، السفر ألمخفض بالطائرات وألقطارات ، ألدعم ألصحي ، حوانيت غذائية ومنزلية ومشروبات بسعر مخفض ، تسهيلات من البنوك ، ويأتي ألراتب ألتقاعدي للبيت ومكان ألإقامة ، وألكثير مما لا تحفظه ألذاكرة ، ولا أدري ما حدث بعد هذا ألزمن ألطويل ما تجود به حكومة الهند من خدمات الى من خدم بلاده وعباده.

لماذا هذا ألتحامل على هذه الفئة الفقيرة، والتجاوز عن سيئات الفاسدين وألتحلل عن ما نهبوا وأهدروا ، ألذين ملئت ألصحف وألفضاءيات في ذكر أسمائهم وعناوينهم !!

لماذا لاتخفض رواتب رفحة ، والتخصيصات الزائدة للرئاسات الثلاث ، وجيوش الحمايات ، والحلقات الفاضئة من ما يسمى ألمفتشين وألإعلامين في ألوزارت وألمديريات أو ترشيق هذه ألأماكن وإختصارها .

لله درك أيها ألفقير ، تسرق ورق كلنكس وتسجن ، ومن سرق بلاد بحالها ، يسرح ويمرح بما حمل في ألأردن ودول ألخليج وبقية عواصم ألعرب وأوربا ، حتى وصل الى أمريكا ألشمالية وألجنوبية ،لا يحصى ما صنعوا وما نهبوا ، ولكن لا يغيب تدبيرهم عن أعين ألله التي لا تنام ويأخذ بظلامتنا ، ولا يدعهم يهربون بمال ألغلابة ورزق الناس والوطن ، فلا أحد يسمع ألشكوى يإلاهي غيرك

 .ألبرلماني سلاح الفرد ألضعيف لا ألذي يخوفه بتخفيض راتبه ، وإن تعدى ألمليون بقليل ألذي يكاد أن يؤمن حاجياته ألضرورية ، من ألمعيشة ، ألصحة ، ألمدارس، ألمولدات ألأهلية ، ألماء والكهرباء ، فضلا عن إلتزاماته ألأجتماعية

.في ألأخير أود أن أذكر ألصوت ألنشاز ألذي دعى الى ذلك ، بتصريح موثق لبرلمانية سابقة من شاشة ألفضاءيات بأن 15مليون دينار ألمتبقي من ألراتب لا تكفي مدة عشرة أيام !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك