المقالات

لملمة الأوراق والمسيرة الظافرة..!


لازم حمزة الموسوي

 

لا زلنا نتطلع للمزيد من الانجازات، التي أصبحنا نحلم جميعا بها، بعد ان وضعت النقاط على الحروف، وأصبح كل شيء على ما يرام من حيث النتائج الانتخابية التي تحققت ووفق المعادلة ألتي طرحت على الساحة السياسية.

آن لنا نحن كشع ، ان نرى الأمور وهي تجري وفق ما مرسوم ومخطط لها في مجال الخدمات، وإعطاء كل ذي حق حقه، دون تمييز مجتمعي او عرقي، فضلا عن تحسن الوضع الأمني؛ الذي هو ضرورة ملحة، يجب الحرص على استتبابه، كي تحين الفرصة للوصول إلى الأهداف المرجوة.

لكن ثمة تناقضات برزت على الساحة السياسية، نتيجة للمواقف المتشنجة، التي ابداها بعض من الساسة، الذين على ما يبدو يتسمون بالانتقائية والنرجسية المفرطة ! ما زاد بدوره الطين بلّة، وساعد على ظهور تخرصات؛ اجتمعت فاوجدت خاصرة رخوة فينا، عطلت بدورها المسيرة الظافرة، التي لم تأت من فراغ بل كانت بمثابة ريع للأفكار والأقلام المخلصة، والتي سعت سعيا حثيثا، للوصول إلى المستوى الذي تجاوز بدوره كل الصعاب، وكاد أن يصل بنا إلى مرافئ قمة النجاح التي نعول عليها.

ان الصراعات والمزايدات الإعلامية وغيرها، هي في واقع الأمر؛ ليست مشجعة لأن توجد جسور من الثقة والاحترام، ما بين الشركاء الذين منحهم الشعب؛ محتوى صناديق الاقتراع، كما انها ليست ليست جديرة باحترام الرأي العام ! وبالتالي إن بقيت على حالها ، فسوف لن تفضي لما هو لصالح الشعب والوطن على حد سواء .

ما يعني لملمة الأوراق، والسعي والتعجيل إلى ترتيبها، بات أمرا ملحا لا بد منه، حتى نتمكن آنئذ من اختصار المسافات، باتجاه البناء والأعمار والرخاء، لشعب كان وما يزال يقتات على العهود والوعود، وهو يلعق جراحه التي تُركت فيه بفعل السياسات والإدارات، ذوات النزع النفعية على مدى عقود من الزمن !.

ان وحدة القرار لهي السبيل الأمثل؛ لبلوغ الغايات الوطنية، والتي هي الأخرى كفيلة بكسر شكيمة الإرهاب، ومثله الفساد المستشري، وعلى مدى الزمن؛ فإن لهذا الشعب تاريخ يذكر ويشار له بالبنان، بما قدم وما يزال يقدم من تضحيات جسام، في سبيل حرياته ومعتقداته، دون أن يرى في ذلك حرج؛ إذ لا سبيل إلا النصر، فالنكن هكذا قريبين من الوطن ... بعيدين عن سواه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك