خالد ألقيسي
ألشباب قوة وطن وثروة أمة
طاقات متوقدة تبرزها ألمواقف
معادلة تفاصيلها معدومة
ظاهرة ضعف قدرات واقع ألشباب ألعراقي
هل تبدل نمط الحياة للفرد العراقي وبخاصة لمن يمر في مرحلة الشباب بعد نيسان 2003 عندما ظهرت الى السطح ظاهرة السمنة والترهل الغير طبيعي وبكثرة لافتة للنظر لدى الشباب وبمن عمرهم.. رغم ان الرعاية الصحية متردية.. والكسل فائض عن الحاجة.. والبطالة متمددة.. في ظل توقف عجلة ألانتاج الصناعي والزراعي والخدمات ..قد تكون الاكلات السريعة المنتشرة في بغداد غيرت من اسلوب العيش تماشيا مع سلوك الحياة الجديد في ايقاعها السريع من الاسباب التي أدت الى ذلك .
االكثيرمن دون العشرين سنة يعاني من حالات نفسية وضياع أكملت بنائها البدانة بسبب التبدلات والحرية التي سيء فهمها تمثل في ضعف تطبيق القانون واصبح واقع هؤلاء مرتكزالبطالة وممارسة مفاهيم خاطئة ملصقة بمجاميع الابتزاز ..الخطف..القتل ..من أجل تحصيل المال السهل وصل الى المحارم وأقرب ألأقرباء.
النشاط البدني متردي رغم كثرة الصالات والاماكن التي تعنى بالنشاط الرياضي ويفضل الشباب الذهاب الى المقاهي لسلطنة الاركيلة بملابس قصيرة فاقدة للحياء والتزين باكسسوارات تشبها بالنساء وقصات شعر وحف حواجب تتناقض مع تقالدينا واخلاقنا وديننا وبيئتنا .
عندما تلتقي بهم وتحادثهم.. ثقافتهم أكثرهم متدنية ..سوى الكلام البذيء موردهم ..واحيانا تسمع النطق الفاحش من القول بينهم وهم في أماكن عامة !! مع كل هذه المتغيرات يصبح تدخل المؤسسات المسؤولة في الدولة ومراكز القرار وأيضا أماكن العبادة واجبا لخلق مجموعات صالحة وايجاد المعالجات الصحيحة التي تعدل مسار من غيرتسريحة شعره اختلاف الزمن .
الدولة من جانبها أرى اعادة الخدمة الالزامية كنوع من الوقاية السليمة من الفراغ القاتل للمتسربين من الدراسة.. وما يجنيه الفرد من التدريب البدني واستخدام السلاح حتى يكون مؤهل عندما تستدعيه الضرورة.. ثم ادخاله دورات تأهيلية في السمكرة وصبغ السيارات..الكهرباء..فن الحلاقة.. الخياطة.. الصناعات الخفيفة.. وغيرها من الحرف ليكون صالحا في دورة الحياة .. ودور الخطباء التنوريين في المساجد والمناسبات الدينية مهم الجانب في التوعية لارساء الصفاة الحميدة تأسيا في الرسل والأئمة الأطهار.
على النقيض من هذا نرى وجه آخر وضاء في كرنفال زيارة الاربعين لسيد الشهداء في مسيرة المشي وحملة الاعلام والخدمات من شباب مؤمن تقدم للزائرين من سلك طريق البر..وهنالك من روت الارض من دمائهم الزكية بتقديم عمره مهرا عندما انخرط في صفوف الحشد دفاعا عن وحدة البلد وصون العرض بتطهير ألأرض من تحالف تخلف رجس الوهابية والدواعش.
https://telegram.me/buratha