المقالات

بصريح العبارة أسموه أبن (الخايبة)..!

2848 2018-12-14

زيد الحسن

 

كل بلدان الكون لها مشاهد تذكارية لشهدائها، وتسن القوانين لمنح ذوي الشهداء استحقاقات خاصة ورعاية مستمرة، وفي يوم الذكرى للشهداء يأتي رأس الهرم في السلطة ليضع بكل خشوع واحترام أكليل الورد على النصب التذكاري للشهداء.

يقولون ان السياسة لعبة قذرة، وتبين انها فعلاً قذرة بحجم قذارة السياسي الغبي الاحمق الذي لا يفقه شيء من عالمها، خمسة عشر عام والشعب العراقي يكابد الويلات، الواحدة تلو الاخرى وما زال ينتظر من نخبته المبجلة اعداد كارثة اخرى جديد، يفرشونها في احلام يقظتنا.

الشعب العراقي سلم مجبراً مفاتيح العراق بأياديهم، وسابقاً كان يعول على فرصة للعيش الكريم، وبعد ان ناله الاحباط وغسل اليد من المرفق، ترك حلمه وقال بيقين انه السراب في عينه، ولا امل أو رجاء بهؤلاء.

ماذا يعني مليارات المليارات تهدر يومياً بطريقة أو باخرى ولا قضاء تحرك ولا فاسد خلف القضبان؟

ماذا يعني مستشفيات بلا دواء وصفقات ميزانيتها تصرف على شسع نعل بصفقة جعلت رأس الطفل الرضيع يشيب؟

ماذا يعني ونحن نسمع ان الاف الفضائيين رواتبهم في جيب فلان وعلان؟

ماذا يعني ولا مدرسة بنيت ولا بناية لمؤسسة شيدت وميزانيات صرفها ذهبت بجيب وزير او شقيق للوزير؟

ماذا يعني وفروقات ارتفاع سعر النفط تذهب بجيب لص وسارق يحمل الحصانة؟

ماذا يعني والتعليم منهار والصحة بلا صحة وعليلة، والجسور محطمة والشوارع مشققة، والكهرباء تحتاج الى صدمة كهربائية تنقذها؟

ماذا يعني والماء اصبح حلم محافظات بأكملها؟

ماذا يعني والرشا هي من تجعل اوراق اي معاملة تسابق الريح وبخلافها لا قيد يفتح؟

ماذا يعني والمخدرات مباحة  في العلن ولا محاسب ولا رقيب الا على من لم يرتدي حزام الامان؟

ماذا يعني والساحات والاراضي تباع من قبل عصابات متنفذة بعلم الدولة تحت اسم حواسم وعشوائيات؟

ماذا يعني والفقر اصبح من ملامح الشعب العراقي قاطبة الا فئات على عدد الاصابع و(عائلات)؟

كل ما مر ذكره هين ويسير امام الطامة الكبرى، انهم يعتبرون ان الشعب العراقي اليوم هو أداة لمكاسبهم، وحطب ناره، فهم على اتم الاستعداد لحرق البلاد بأكملها من اجل دولار واحد.

قال قائل في لحظة ندم (قبل صدام واحد هسه بالف صدام) واردف (الخير مكوم والاحزاب تفرهد بيه)، لا لا ايها القائل أنت واهم جداً الخير كله برؤية سياسي مرموق وهو يبتسم، مثلا رؤية السياسي جميل الطلة السيد حيدر الملا، الم تسمع لقائه الصحفي وعلى منبر الاعلام وهو يقول؛ نحن جميعنا  يقصد الساسة العراقيين، رتبنا امورنا وامور عوائلنا خارج العراق وفي حالة حدوث شيء ما (توگع براس ابن الخايبة)

اتعلم ياصديقي القائل من هم اولاد (الخايبة)؟ هم شهداء العراق واهلهم و ذويهم هذا ما قاله ابن الـ.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك