المقالات

ماذا بعد..فتح دولة الخضراء؟!

1782 2018-12-12

عبدالامير الربيعي

 

شاهدنا الاعلام ضج، بالفتوحات الاسلامية، الجديدة في عام 2018، هذه الفتوحات التي استخدم فيها، حصان طروادة، لكسر الحصن الحصين، للسراق الراقدين، خلف اسوار الخضراء، ولكن لم نعلم هل سيتم نشر الاسلام، ام الاكتفاء بضم المنطقة جغرافياً، واعادتها لاسوار بغداد.

عندما تتحول الواجبات الرسمية، الى انجازات، فلا نعجب من الابتهاج بفتح الخضراء، والضحك مجدداً على عقول الفقراء، عندما نشاهد الضلم قد ملئ الارض وسبى العباد، ودولة برئاساتها مبتهجة، بفتح طريق لايتجاوز بعض الامتار، لاننتقص من هكذا قرار، لكن، نتسائل هل هذا الانجاز الذي، تتمنى المرجعية من الحازم الامين، اتخاذه والانشغال لاكثر من 60 يوم به، ومازال الفتح جزئي، والقضية لا تتعدى ارسال كتاب موقع، الى الجهات المعنية لاتمام الامر.

كان الاجدر على الحكومة، انشاء محكمة عليا، للبحث بمن اغلق عقول سكان، هذه المنطقة الذين عاثوا بالارض فساداً، الذين تسببوا بمقتل الالاف، وهدر المليارات، واغرقوا العراق بالديون، وتوقيع الاتفاقات المشبوهة، التي كبلت العراق بالقيود، وادخلت حرب لاتقل ضرراً، عن حرب الثمان سنوات، مع الجمهورية الاسلامية، واجتياح الكويت.

التاريخ لا يرحم والقرارات لاتمحى، فالتحالف الصهيو امريكي السعودي،إشتغلوا على تسطيح عقول المواطنين، وساعدهم على ذلك للاسف، البعض من ساستنا، ليستمروا في نفوذهم وتسلطهم وثرائهم مع استخدامهم، عواطف المواطنين، ودغدغت مشاعرهم، من خلال هكذا قرارات، لاتسمن ولاتغني من جوع، فتح الخضراء انموذجاً.

لانستغرب ان نسمع، بجلسة للامم المتحدة، تطالب بمحاكمة العراق، لاستخدامه اسلحة نووية، بافتتاح الخضراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك