المقالات

ماذا بعد..فتح دولة الخضراء؟!

1738 2018-12-12

عبدالامير الربيعي

 

شاهدنا الاعلام ضج، بالفتوحات الاسلامية، الجديدة في عام 2018، هذه الفتوحات التي استخدم فيها، حصان طروادة، لكسر الحصن الحصين، للسراق الراقدين، خلف اسوار الخضراء، ولكن لم نعلم هل سيتم نشر الاسلام، ام الاكتفاء بضم المنطقة جغرافياً، واعادتها لاسوار بغداد.

عندما تتحول الواجبات الرسمية، الى انجازات، فلا نعجب من الابتهاج بفتح الخضراء، والضحك مجدداً على عقول الفقراء، عندما نشاهد الضلم قد ملئ الارض وسبى العباد، ودولة برئاساتها مبتهجة، بفتح طريق لايتجاوز بعض الامتار، لاننتقص من هكذا قرار، لكن، نتسائل هل هذا الانجاز الذي، تتمنى المرجعية من الحازم الامين، اتخاذه والانشغال لاكثر من 60 يوم به، ومازال الفتح جزئي، والقضية لا تتعدى ارسال كتاب موقع، الى الجهات المعنية لاتمام الامر.

كان الاجدر على الحكومة، انشاء محكمة عليا، للبحث بمن اغلق عقول سكان، هذه المنطقة الذين عاثوا بالارض فساداً، الذين تسببوا بمقتل الالاف، وهدر المليارات، واغرقوا العراق بالديون، وتوقيع الاتفاقات المشبوهة، التي كبلت العراق بالقيود، وادخلت حرب لاتقل ضرراً، عن حرب الثمان سنوات، مع الجمهورية الاسلامية، واجتياح الكويت.

التاريخ لا يرحم والقرارات لاتمحى، فالتحالف الصهيو امريكي السعودي،إشتغلوا على تسطيح عقول المواطنين، وساعدهم على ذلك للاسف، البعض من ساستنا، ليستمروا في نفوذهم وتسلطهم وثرائهم مع استخدامهم، عواطف المواطنين، ودغدغت مشاعرهم، من خلال هكذا قرارات، لاتسمن ولاتغني من جوع، فتح الخضراء انموذجاً.

لانستغرب ان نسمع، بجلسة للامم المتحدة، تطالب بمحاكمة العراق، لاستخدامه اسلحة نووية، بافتتاح الخضراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك