المقالات

الإصلاح؛ فرصة وضاعت..!

1868 2018-12-05

قحطان قطن

 

التغيرات السياسية من خلال الانتقالات التي مر بها العراق في الجانب، السياسي وفترات انتقالية من مجلس الحكم حتى تشكيل حكومة، مستقلة تمثل الشعب العراقي وبداء أبناء، هذا الوطن ان هناك بصيص امل .

العراق بلد الحضارات و الامجاد يحكمه، سياسيين متسلطين في صنع القرار من اجل الحفاظ،على كرسي الحكم اليوم التسلط اصبح واضح على جبين، السياسيين الذين يحكمون العراق من اجل البقاء على دكت الحكم .

العراق تسيل دمائه من رأسه الى قدميه وتتكالب علية الذئاب، وهنا اقصد السياسيين لان الفريسة سهلة ولقمة طرية للأكل في، فم سياسي ويأكلها سياسي اخر الذين يلعبون بمقدرات الشعب .

لقد حكموا البلاد وخلال دورتين سياسيين وتصدوا للحكم، وكان بقدرتهم اخراج العراق بأفضل حال و احسن صورة لكن، ما رأيناه هو العكس التغير لقد حصل في التشكيل الوزاري، وكان المتصدي هو العبادي وتشكيل حكومة شراكة، وطنية تمثل كل أبناء هذا الشعب والمذاهب، وتشكلت الحكومة وتخطى العبادي المرحلة الأولى .

استشراء الفساد وعجز في الجانب، الاقتصادي وهنا جاء دور المرجعية والشعب، تأيد من قبل المرجعية وتفويض من الشعب بتنظيف كل الدوائر الحكومية، من الفساد والحفاظ عى الممتلكات وأعطى كل ذو حق حقه .

المنهج والأسلوب الذي يعمل به نفس ما قبلة لانه ينتمي الى نفس الحزب، الذي ينتمي له العبادي اليوم ما نراه هو تبادل أدوار كالشطرنج، الأشخاص هم نفس الأشخاص لكن الأماكن تختلف .

الفرص تمر كالسحاب والفرصة فاتت على العبادي، وعلى الحكومة ولا اضنها تعود، اليوم المرجعية رأيها واضح على الحكومة والشعب غاضب على السياسيين .

الكرة كانت في وسط ملعب الحكومة والسياسيين، ولكن بدل أن يصوبوا الهدف اخرجوها خارج الملعب، ما يحتم عليهم إعادة نظر بكل تصرفاتهم إزاء الوطن والمواطن عليكم، ان تسترجعوا ثقة المرجعية والشعب من خلال اصلاح المنظومات، في الدولة والقضاء الفساد وعدم التستر على، كل من خان بهذا الوطن أي كان منصبة للخروج، بحكومة قوية تخدم المواطن وتوفر له العيش الكريم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك