المقالات

دور الشبابُ بمواجهةِ التحديات

1529 2018-12-02

عمار عليوي الفلاحي


لايختلف إثنان من إن الأمة ، تواجه سيلٍ من التحديات ،في مختلف مفاصلها الإجتماعية والسياسية، والتنموية بشكل عام،وقد لاتكون تلكم التحديات، بحديثة عهد بل هي قائمة منذ ، تأسيس الدولة الإسلامية، في ظهراني الجزيرة العربية، على يد منقذ البشرية ، الهادي البشير المصطفى، "ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم"

لكنما نسب التحديات متفاوت، من زمان لأخر، ومن حقبة لأخرى، بسب المتغيريات التي تطرأ طبيعياً، بحسب النواميس الطبيعية، وبعد إندلاع الثورة التكلنوجية، بلغت التحديات ذروتها، بسب فتح العالم الإفتراضي على مصارعه، وبث السموم من خلال مواقع التواصل المختلفة،كما تثب ت العديد من البرامج الهدامة،

ومن أجل الوقوف بوجه التحديات، يلح الإحتياج الى إحتواء الشباب ، وإيلائهم أهمية، يستشعرونها من خلال تلبية متلطباتهم، ولايمكن تلبية جميع المتطلبات، لكن أقلاً، كما يرى العقلاء ، في نظرية" إن مالايدرك كُلُهُ.لايترك جزئه..والإنصات لرغابتهم المتوافقة مع الشارع المقدس والقانون والعقل،لان الشباب هم يمثلون الإشراقة المستقبلية للأمة، ولاموجب لتبني ثقافة النقد اللاذع تجاهم دائماً، لأن المبالغة بالإنتقاص من افكارهم ، يولد حالة من التنافر مابينهم وبين المجتمع، خصوصاَ وإن الشباب يحملون أفكاراً، من الطبيعي جداً أن تكون مختلفة مع من سبقهم من الأجيال، وذلك نظراً لما تفرضه الظروف، حتى نرى أن امير المؤمنين عليه السلام، يوصي الأباء بأن لايربوا ابنائهم كما تربوا هم.لانهم مخلوقين لزمن يختلف عن زمن ابائهم،

لم تدير الأمة طرف عينها ، يوما ما عن الشباب ، فمنذ تأسيس الدولة الإسلامية وماقبلها، يشتد إحتياج الإمة، الى أبنائها الشباب، ففي كل نفق كانت تمر به الدولة، فيكون على عاتق الشباب درء الخطر المحدق ، منذ فترة الدولة الإسلاميةوالى يومنا هذا، ومن شواهده ماسطره الشباب من ملامح عز في سوح الوغى، ومااجادو به من تضحيات جسام،

فكما ثابت علمياً، إن الإناء إن لم يمتلأ ماء، فهو حتماً يمتلأ هواء، فكذلك إننا إن لم نحتوي ابنائنا، فحتماً سيحتويهم الفكر الغربي الهدام، كما يحاولون الآن إستمالة الشباب، من خلال الالعاب تارة. واخرى من خلال بث سموم الفوضى والتشجيع عليها، ومحاولة تشويه صورة الأسلام المحمدي الأصيل،في محاولة من الاستكبار العالمي لضياع هوية الفرد المسلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك