المقالات

العالم يكتب احرف المرجعية..

2011 2018-11-30

عبدالامير الربيعي

 

المرجعية العليا صمام امان، الامة الاسلامية الواحدة، ولن اتحدث عن التاريخ، لكن استشهد بكل مواقف الولاية، والمرجعية العليا على مرة حقب التاريخ، المعاصر والحديث، وشاهدنا كيف حفظة الامة، وحقنة الدماء، وغيرت المعادلات العالمية، التي خطط لها، التحالف الصهيوامريكي، واعادة هيبة الامة، وجعلت الحسابات معقدة، حيث اصبح محور المقاومة هو البوصلة، كما بات هو صاحب القرار، والمفاوض على الطاولة المستديرة.

المراقبين والمهتمين والمتصيدين بالماء العكر، صعقهم لقاء المرجع الاعلى بالامين العام للامم المتحدة، وحديث سماحته ادام الله توفيقه، الذي قال فيه عن الحكومة العراقية، أنه ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها ، ولاسيما في مجال مكافحة الفساد، وتوفير فرص العمل للعاطلين واعمار المناطق المتضررة بالحرب، واعادة النازحين الى مناطق سكناهم بصورة لائقة، وتوفير الخدمات الضرورية، للمواطنين بالشكل المناسب .

 كما وأكّد سماحته على ضرورة، أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب، مع الحكومة للتقدم خطوات حقيقية في تحسين الاوضاع، وشدّد على اهمية احترام سيادة العراق، وعدم التدخل في شؤونه، من قبل جميع الدول، معنى هذا ان سماحته يريد عراقا جديدا.

كلام المرجع هذا يدعونا، ان نثير تساول هل حكومة عبدالمهدي، ستبقى صماء كسابقاتها، ام هي ستترجم الامل الذي يرجوه، ويحقق تطلعاته على ارض الواقع، وبعض الكتل السياسية، التي ضيعتنا بلجانها الاقتصادية، وتحالفاتها المشبوهة، منذ عام 2003 هل ستغير ستراتيجياتها، ام ستغرقنا من جديد بازمات، لتحول الاوضاع لصالحها، وتستغل الفرصة، لتديم وجودها، من السحت والتحايل على المال العام.

المرجع يراقب، والشارع محتقن، المؤمرات تحاك، والحشد مستعد، والمفلسين يساومون، والضغط لكسب وزارة هنا او هناك، ايهام الرأي العام، ومحاولة الاستحواذ على لقب القائد، التغريدات تغرد هنا وهناك، والحرب الناعمة، لم تبقى ناعمة فهي في قممها، المواطن يأمل، والشاب يطمح، فلا احسد عبدالمهدي عن الصعاب التي امامه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك