المقالات

العالم يكتب احرف المرجعية..

1824 2018-11-30

عبدالامير الربيعي

 

المرجعية العليا صمام امان، الامة الاسلامية الواحدة، ولن اتحدث عن التاريخ، لكن استشهد بكل مواقف الولاية، والمرجعية العليا على مرة حقب التاريخ، المعاصر والحديث، وشاهدنا كيف حفظة الامة، وحقنة الدماء، وغيرت المعادلات العالمية، التي خطط لها، التحالف الصهيوامريكي، واعادة هيبة الامة، وجعلت الحسابات معقدة، حيث اصبح محور المقاومة هو البوصلة، كما بات هو صاحب القرار، والمفاوض على الطاولة المستديرة.

المراقبين والمهتمين والمتصيدين بالماء العكر، صعقهم لقاء المرجع الاعلى بالامين العام للامم المتحدة، وحديث سماحته ادام الله توفيقه، الذي قال فيه عن الحكومة العراقية، أنه ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها ، ولاسيما في مجال مكافحة الفساد، وتوفير فرص العمل للعاطلين واعمار المناطق المتضررة بالحرب، واعادة النازحين الى مناطق سكناهم بصورة لائقة، وتوفير الخدمات الضرورية، للمواطنين بالشكل المناسب .

 كما وأكّد سماحته على ضرورة، أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب، مع الحكومة للتقدم خطوات حقيقية في تحسين الاوضاع، وشدّد على اهمية احترام سيادة العراق، وعدم التدخل في شؤونه، من قبل جميع الدول، معنى هذا ان سماحته يريد عراقا جديدا.

كلام المرجع هذا يدعونا، ان نثير تساول هل حكومة عبدالمهدي، ستبقى صماء كسابقاتها، ام هي ستترجم الامل الذي يرجوه، ويحقق تطلعاته على ارض الواقع، وبعض الكتل السياسية، التي ضيعتنا بلجانها الاقتصادية، وتحالفاتها المشبوهة، منذ عام 2003 هل ستغير ستراتيجياتها، ام ستغرقنا من جديد بازمات، لتحول الاوضاع لصالحها، وتستغل الفرصة، لتديم وجودها، من السحت والتحايل على المال العام.

المرجع يراقب، والشارع محتقن، المؤمرات تحاك، والحشد مستعد، والمفلسين يساومون، والضغط لكسب وزارة هنا او هناك، ايهام الرأي العام، ومحاولة الاستحواذ على لقب القائد، التغريدات تغرد هنا وهناك، والحرب الناعمة، لم تبقى ناعمة فهي في قممها، المواطن يأمل، والشاب يطمح، فلا احسد عبدالمهدي عن الصعاب التي امامه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك