المقالات

إسبوع الوحدة الاسلامية وإستمرارية العطاء 

1382 2018-11-28

عمار عليوي الفلاحي

 

ثمة محافل أُسست ابتغاء وجه الله،لذلك بقيت رغم تغابر الازمنة، تتلألأ أنوارها المتبلجة ،ويملأ إشعاعها الأفاق ، وأنارت العتم الحالكة،فليس لمنطق التقادِمُ أن يعترضُ خلودها السرمدي ولاسلطة للتضائل عليها،الى ماشاء الله .ماشاء الله

ومن بين تلك المحافل المباركة،محفل "اسبوع الوحدة الاسلامية" الذي اطلقه سماحة السيد العارف (ابي مصطفى السيد المجاهد الخميني قد) في ظروف قاهره كانت تتظافر في حينها كل قوى الظلام،الداخلية كحومة "الشاه" والأجندات الخارجية واسعة النطاق، التي كانت تتربص بسماحة السيد "الخميني قدس سره الشريف "ومنهجةِ التنموي الإسلامي الدوائر.

وإنطلاقاً من قوله "تبارك وتعالى" وإعتصموا بحبل جميعا ولاتفرقوا، 
اراد سماحته أن يجمع كلمة المسلمين تحت فسطاس الوحدة ، لما يحقق ذلك من تظافر للجهود، وقوة الموقف في وجه الإستكبار العالمي، عاملاً على نبذ التناحر والفرقة، الذي يعتبر أرض خصبة لبذر العدو فيها التطرف وتمزيق النسيج الإسلامي الأصيل،

لم يهدف "إسبوع الوحدة الإسلامية " الى ضرورة جعل الفرد'السني شيعي'أو إستمالة الشيعي الى جهة ما' بل غاية ماسعى اليه هو التقارب فيما بين الطوائف والمكونات، وإرساء الدعائم الكفيلة،بِرص الصف وتمتين أواصر الأخوة،

وها قد أينعت بذرة "السيد قد" ثمارها الجنية، حيث ان اسبوع الوحدة الى الآن لازال مهتم "بالقضية الفلسطنية" ولأن هذه القضية تشغل إهتمام المحور الإسلامي بمختلف مشاربه، لذلك يعتبر اهتمام المؤتمر ، إهتماماً بجميع مفاصل الامة الاسلامية،بكبيرها وصغيرها،

ومع زيادة تركيز "الثالوث المشؤوم" العدو المشترك للاسلام، في سعيه لإيجاد الفجوة في مابين المسلمين في ارجاء العالم، يشتد معه الإحتياج الى ترسيخ مبادى إسبوع الوحدة، وجعله نموذجاً في مواجهة التحديات، التي تعترض جنبات الأمة الأسلامية،

خصوصاً ماتتعرض اليه مجموعة من المسلمين، أسواء في بلدانهم كالعراق واليمن و'سوريا 'والبحرين 'وايران،او على صعيد الافراد، كبورما ' ونيجيريا ' وغيرها، من إرهاب ومواجهة مباشرة تارةٍ 
واخرى من تنكيل وتهميش وحرب إقتصادية أكول،لذلك يتطلب منا كمسلمين آسواءٌ في البلاد الاسلامية أو خارجها ، من ضرورة الإلتزام بمعاير المؤتمر ،المنسجمة تمام الإنسجام مع متطلبات المرحلة الراهنة، وتدعيم وثاقة رابطة الاخوة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك