المقالات

الشابندر, يطبخ النومي في اناء الدعوة..ّ

3618 2018-11-23

جعفر جون


لست مستهزءاً باختيار هكذا عنوان, ولا اريد ان اكسب ودّ الاخر, لكنها نفثة مكلوم وعبرة مهموم.
غالب الشابندر, السياسي العراقي, والبرلماني السابق, والدعوتي المخضرم, الناقم على رفاقه, والموبخ لهم في كل شاشة, الرجل الختيار المسكين, الذي فقد ولده (عمار)اثر حادث سياسي مرعب, خسر حياته في مجلدين, وقع على كلاهما, مختار العصر (نوري), لم يتسنى له الحصول على جائزة نهاية الخدمة في حزب الدعوة, فأختار لنفسه ان يكون راصد اعلامي و(جزوة) سياسية لشخصيات عديدة, اوقع نفسه في مطبات لم يحسبها جيدا, منها ما تناساها الجمهور , ومنها ما اكبته على وجهه.

يقول الشاعر العراقي, كزار حنتوش "ان هذه الدنيا لعينة من كوبا حتى الدغارة", سيدي الشابندر, اود ان تتمعن في هذه المقولة!, هل فعلاً ان هذه الدنيا لعينة؟ هل فعلا ان هذه المحطة التي اوصلتكم الى ما وصلتم اليه تستحق ان نقذفها بهذا القول؟.
انا شاب صغير لم ابلغ منتصف العقد الثالث من عمري, ولم تكُ لي تلك التجربة التي استطيع من خلالها معرفة شخصياتكم, وايدلوجياتكم التي تفكرون بها, لكنّ قدري من جعلكم اسياداً عليّ, وجعلني تحت رحمةِ (ربعك), أَتذكِرُ حين التقيتك في مقهى ابن علوان في الكرادة, ماذا قُلت لي؟ قلت لي احذر هؤلاء, سيسلبونك تأريخك وحضارتك, اي تأريخ واي حضارة تتكلم عنها ياسيدي؟, سلبتموني قوتي وقوت طفلي, الذي ادعو الله ان يبقيه في رَحمِ امه حتى يأذن لي(ربعك) في العيش, فلا اخفيك سراً ان دعواك هذه باطلة, فأنت منهم وتشبههم كثيراً, لا يغرني ضجيج صوتك في الدفاع عني, وعن الآلاف من اقراني المساكين, فانت طباخ ماهر, وتعرف كيف تنمق وتزوق كلامك المعسول.

سيد غالب, كنت اناديك (بالحباب,الغشيم), لانك كشفت عن الكثير في شخصيات (س وص), فيما انك افنيت عمرك في التقلب على اسرّة قم وكنبات طهران, حين اجهضكم رحم الطاغية صدام, وانقلبت على دعواك بعد ذلك,لا ادري ما الخبر , انت مع من؟ هل انت صدري؟ حشداوي؟ دعوجي؟ ايراني؟ فهمني, تكلمت عن مقتدى الصدر حتى قرصتك بعوضة, تكلمت عن سامي البدري في(خسرت حياتك) حتى اجهزت عليه, تكلمت عن النجف حتى ضحكت (الزعط) على تصريحاتكم, التي سرعان ما تبدلت, تكلمت عن محمد باقر الحكيم ووصفته (بالزعطوط), ولا نعلم هل يصبح قامة ثورية فيما بعد؟, ارجوك سيدي الم تخجل من دماء ولدك؟ الم تخجل من الل.. عز وجل؟.
(ولّكم) كل الرموز القيادية والشخصيات السياسية في كل الشعوب, لها موقف واحد, ورأي واحد, مابك انت ورفاقك؟ هل تلاقفتكم ايدي العتاة حتى نسيتم هوياتكم وتأريخكم ؟, ام عجّت بكم المصالح حتى ولّيتم لضمائركم الدبر؟ كلكم سواء فيما بينكم, لا احد يختلف عن الاخر بشيء , فأنتم انتم لا يأتي منكم الصالح, ولا يستقيم فيكم السيء.

كنت من المعجبين بتأريخك ورصانة فكرك, لكني اكتشفت انك بوٌّ منفوخ, لا تمتلك من الحنكة والذكاء الا بقدر مايملكه رفاقك, كذبتم علينا, وغرّرتم بنا, ضنناكم ملائكة ستجعلون لنا (من الهور مرك والزور خواشيك), تعساً لكم ولسياستكم, وتباً لجهالتكم ودعواكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك