المقالات

ليبرمان إستقالة بطعمِ الهزيمة

2166 2018-11-16

عمار عليوي الفلاحي

 

أثارت قضيةِ إستقالة،ليبرمان "وزير الدفاع الإسرائيلي " حفيظة الرأي العام، 
وملأت أرجاء التواصل الإجتماعي ضجيجاً، لما تمثله من نقطةِ تحولٍ مهمةٍ، في تأريخ الحروب التي يشنها العدو في فلسطين والمنطقة عموماً،

حدث الأستقالة حدث معقد ومركب، أوجد فجوة إرباك واضحةٍ، في حكومة نيتنياهو سيء الصيت، وذلك لتوقيتها المتزامن مع هزيمتهم العسكرية، الذي تقمصوا لها إسماً ثان" الهدنة "على حد تعبير ليبرمان" الهزيمة أظهرت إنكسار واضح بصفوف العدو، خصوصا لو أخذنا بنظر الإعتبار، الإحتفالات العارمة، للمقاومةُ الفلسطينية، التي تبين حقيقة الإنتصار الفلسطيني،

الهزيمة دفعت ليبرمان ،للتذرع بذرائعٍ واهيةٍ، في تجريم المقاومة بسبب الهجوم على اوتبيس"حافلة" متناسي ،ان الحادثة الأوتبيس كانت ردٍ فعل طبيعي ،قابلَ جريمته النكراء ، في خان يونس قوةٍ وعاكسها إتجاه، حادثة خان يونس"رام من خلالها الكيان، وبواسطة قوة أمنية لإستهداف قادة معينين من القسام،فشل العميلة إنظم الى سلسلة المحاولات الصهيونية الفاشلة، مما قادت وزير الحرب الى الاستقالة،

سياسياً يعتبر تقديم ليبرمان الإستقالة، تغيراً بالخارطة السياسية الإسرائيلة، بسبب إن ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"الذي يشغل سبع مقاعد في الكنيست، ولأن الحزب يحمل افكار يمينية متطرفة،يحمل آراء معادية للعرب والفلسطينين، حيث اعتبر ليفرمان قبول الهدنة" مهادنة للإرهاب" بحسب تصريحه للإعلام علناً، فجوة الإختلاف فيما بين نيتنياهو ووزير حربه، ينذر بهزيمة واسعة للكيان الصهيوني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك