المقالات

العمامة..تمثل العراق في القطب المنجمد.

1656 2018-11-13

عبدالامير الربيعي
بعد الدور الكبير لحفظ العراق، بفتوى المرجع الاعلى، والمواقف التأريخية، لدور علماء ورجال الدين، لحقن الدماء والحفاظ على وحدة الشعوب، فمن الطبيعي جداً، ان تواجه العمامة موجات من التسقيط، والتهليل والتشهير، للذين لايريدون للامة الاسلامية الواحدة، ان تنهض من جديد.
بعد كل تلك الهجمات، التي واجهتها العمامة، والذين ارادوا زوال، العمامة التي تصغي للمرجع الاعلى، واحد الجهات التي ارادوا ازاحتها جيلياً، هو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، هذا المجلس المبارك، الذي قارع هارون العصر، المجلس الاعلى الذي ولد في زمن المحنة، وكان ومازال همه العراق، وتحملة قيادته الكثير والكثير، وقدمت نفسها اولاً، بروحية لم نجدها، في الحركات الاسلامية المعاصرة، وبشكل مُلفت للمهتمين والمتابعين، تمثل بزيارة الشيخ د.همام حمودي، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الى روسيا للقاء، بممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية الروسية والبعض من القادة الروس ، وجرى خلال اللقاءات بعض المشاورات لتهيئة استقبال بوتين في العراق، هذه الزيارة التي تمت، بناءً على دعوة رسمية⁩ للمشاركة، في مؤتمر روسيا والعالم الاسلامي.
هذه الزيارة تثير التحالف الصهيوامريكي سعودي، لما فيه اعتراف واضح، بالجهات السياسية الاسلامية، التي لها التاثير على الارض محلياً واقليمياً ودولياً، وبعثت الزيارة رسائل للعالم اجمع، بتعافي العراق، من القيود الامريكية بعد طردها من العراق، وترجمة هذا على الارض بتحريرها من دنس داعش والعصابات التكفيرية، بفضل فتوى الجهاد للمرجع الاعلى، والمواجهة نيابة عن العالم لهذا الفكر المتطرف، وبعد تشكيل حكومة عراقية، بإرادة عراقية، رغم كل الضغوط التي مارستها امريكيا وحلفاؤها، لتمرير رؤيتهم من خلال تسليم رئاسة الوزراء لحلفاؤهم المحليين.
هذه الخطوة جسدت معنى شعار التصحيح الذي تبنته قيادة المجلس الاعلى، ورسمت بوصلة العلاقات الخارجية للبرنامج الحكومي الحالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك