المقالات

الثالوث المشؤوم أفيون الشعوب

1856 2018-11-05

عمار عليوي الفلاحي 

 

من مآثر أقوال السيد العارف ومفجر الثورة الإسلامية (السيد الخميني ) قدس سره الشريف بما فحواه،لو تصارعت سمكتين بأعماق البحار لكانت أمريكا وراء ذلك الصراع، ومن المستحيل أن يطلق العارفين، الأقوال جزافاً، بل عن دراية وعلم،

هذا في حال تتسع دائرة الغموض عن هوية الظليع بمحاور الشر، التي تدار هنا وهناك في ربوع العالم عموماً، والشرق المسلم على وجه التحديد ، في قضية ما'!!
فكيف بمباشرة الثالوث نفسه أشعال فتيل الصراعات،

ومن مصاديقها العداء المستمر للشعب الإيراني الأصيل، منذ بزوغ فجر الثورة الإسلامية اواخر سبعينيات القرن المنصرم، مستخدمين عملائهم قادة العرب بتقويض المد الاسلامي الاصيل،

غير ان حنكة السيد الخميني وقيادته الفذة، اجهضت كل تلك المساعي الرامية لتدمير الحضارة الاسلامية بأيران، الى رص الصف الشيعي والاسلامي ، وبث روح الصمود ، ونشر المعارضة للظالمين وبيان صوت الحق ، في قبال مخططات الاستكبار العالمي،

حتى عادت قوى الشر اليوم بنهجها العدائي للشعوب المتقدمة على شتى الاصعدة، من خلال المواجهة الاقتصادية ، بفرضها الحصار على الشعب الايراني المسلم، لانه ابى ان ينحني لسياساتها القمعية بالعالم والمنطقة،

ولأن الشعب الايراني وقف مع كل الشعوب المسلمة والعربية بالشرق ، لذلك ارادت امريكا ان تلتف على كل الشعوب من خلال فرض الحصار، فترى السوق العراقية اكثر المتضررين، من سطوة هذه العقوبات، لاينسى ذي ضمير وقوف الشعب الايراني ، ابان اجتياح داعش ثلث العراق، من ينسى بيعهم "الطماطا" بأقل ٢٥٠ دينار في اوج الازمة ، حيث وقفت في علوة الخضار على "طماما ممرودة"بألف دينار، ولو لا الله ووقوفهم لانهار البلد.وكلنا يعلم تأثير الامن الاقتصادي ، في البلدان سيما العراق من تكالبت عليه قوى الشر آبان سقوط الموصل،

لذلك يستوقفنا الضمير الانساني، ووثاقة روابط الاخوة والجيرة الطيبة، وشتى العوامل المشتركة، ان نتضرع الى الله اولا والنبي والآل عليهم السلام، بإنجلاء الغمة عن الشعب الايراني، وان لانبقى مكتوفين ايدي، وبإمكاننا النشر عله يشمل عامل ضغط على الرأي العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك