المقالات

وفي ساعة الهيجاء يُفتقد الحشدُ

1809 2018-11-01

حميد الموسوي

اصوات الفحيح المسموم التي تعالت مطالبة بحل الحشد الشعبي الذي سحق قطعان داعش ومشتقاتها بعد ان احتلت ثلث مساحة العراق وفي مقدمتها محافظة نينوى ومحافظة الانبار وصلاح الدين واقضية من كركوك وديالى ووصلت اطراف العاصمة بغداد . تلكم الاصوات المريضة البغيضة التي ضغطت على الحكومة السابقة وجعلتها تماطل في سن قانون ينظم عمل الحشد الشعبي كقوة ضاربة وكجيش ظهير لقواتنا المسلحة ويكفل حقوق افراده الى درجة التسويف في صرف مخصصات مجزية لافراده ..تلكم الاصوات المشبوهة التي طالب بعضها بتحويل افراد الحشد الى عمال طين وارسالهم الى اعمارالمدن التي احتضنت داعش!. وطالب بعضها الاخر بتقديم الشكر وتسريحهم للجلوس في طوابير العاطلين .تلك الاصوات التي كان بعضها يصف الحشد بانه ميليشيات غير منضبطة ؛ وتلك الحكومة عادت تستنجد بغيرة ومروءة وحمية حشد فتوى المرجعية بعد ان وصلتها الاخبار بتحرك مجاميع داعش نحو حدود العراق مع سوريا بدعم وتوجيه من القوات الاميركية المرابطة في قاعدة عين الاسد في العراق وقاعدة التنف في سوريا.حيث انسحبت القوات الكردية ( قوات سوريا الديمقراطية ) والتي فقدت الدعم الاميركي تاركة مواقعها شمال نهر الفرات مخلفة معظم اسلحتها الثقيلة وآلياتها للدواعش .وكون الدواعش ومن ورائهم الداعمين الاميركان والسعوديين قد تلقوا ضربات موجعة على يد القوات السورية وقوات حزب الله ويئسوا من تحقيق موطئ قدم فضلا عن اسقاط الحكومة السورية ؛وكون الادارة الاميركية فشلت في تمرير مخططها في الحكومة العراقية الجديدة لذا تم توجيه جهد الدواعش لدخول العراق من جديد وتخريب مدنه الحدودية والهاء الحكومة الجديدة ومنعها من تحقيق اي مشروع وافشالها برنامجها واسقاطها والعودة الى فوضى عام 2003.
الحكومة الجديدة راهنت على همة قواتنا المسلحة بكل فصائلها من جيش وشرطة ومكافحة ارهاب ؛ وناشدت الحشد الامل الذي لايخيب فتناخت فصائله قياداة وافرادا لترابط على الحدود العراقية السورية مترقبة اقتراب زمر الغدر الداعشي لتعيد عليه الكرة وتذكر داعميه بصولاتها في الموصل والرمادي وصلاح الدين وكركوك وديالى .والعراقيون جميعا يضمون صوتهم لصوت القيادة العامة للقوات المسلحة مناشدين الحشد الغيور :- "اليوم يومكم والحدود مسؤوليتكم الوطنية والشرعية، امنعوهم من اجتيازها وتدنيس ارض العراق، ارض الأئمة الأطهارانتم يامن سيشهد لكم التأريخ وأهل العراق والعالم إنكم من حمى العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك