المقالات

قلوب لا يفارقها الأمل.


 لازم حمزة الموسوي.

ها نحن ترنو ونتطلع لما يتخلل المرحلة المقبلة السياسية في العراق !، نأمل أن تكون مثقلة بالجودة والعطاء .
وبما يتناسب وحاجاتنا الماسة ، للمزيد من الإصلاحات المعول عليها جماهيريا، ومما لا شك فيه فإنها تبشر بخير ويمن وبركة بقيادة رجل اتسم بوحدة القرار الذي لا بد منه في سبيل صنع الغد الأفضل للعراق.
وفي نفس الوقت فنحن على ثقة مطلقة بأن كل القوى الوطنية المخلصة ، هي داعمة لمسيرته الظافرة التي 
تنشد الإخاء والاستقرار والعمل بموجب ما تقتضيه المصلحة العامة ، والتي هي نصر لكل ما هو فاعل وبناء ، بعيدا عن التطرف والمواقف المتناقضة ، التي لا تخدم المرحلة السياسية الجديدة والتي هي في الواقع داعمة لحالة النهوض الجديدة ، التي تبشر بواقع يزهو بالأمل والرخاء كبديل لما نحن عليها من واقعية اتسمت ومنذ مرحلة التغيير بعدم القدرة على تحقيق ماكنا نصبوا إليه .
أن بزوغ فجر جديد في حياتنا يعني الأخذ بنا إلى المزيد من تحقيق المكتسبات وعلى شتى الأصعدة 
في ظل حكومة جديدة ، آلت على نفسها كما هو ملاحظ ومتوقع منها السير الحثيث بالاتجاه الصحيح.
عليه فلا بد للجميع من المحافظة على هذا المكسب العظيم، كي نفوت الفرصة على أعداء الشعب والوطن الذين لا يريدون لنا جميعا أن نعيش متوحدين تحت مظلة الوطن الواحد إلا وهو عراق الحضارات والقيم الإنسانية النبيلة . 
أننا ومن هذا المنطلق لا نجد أي مسوغ لما يفرقنا ، ويجعلنا قددا فقوتنا في وحدتنا ، ونصرنا أن لا نقبل غير العراق وطن !، وتلك هي أسمى معاني الروح الوطنية المقرونه بوحدة الهدف ويقضة الضمير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك