المقالات

من ثمرات العشق الحسيني ....

2264 2018-10-23

زيد الحسن 
رحم الله السيد محسن الحكيم قدس سره الشريف ، حيث كان على علم ودراية بالنوايا الشريرة والخبيثة للاستعمار ، واهدافهم في النيل من لحمة المسلمين ، فلقد حاربهم بكل وسائل الحرب ، وقاوم كل اشكال التعصب .
لايخفى على احد الان التحركات الامريكية في المنطقة ، وبمساعدة بعض الدول الخبيثة بوضع العثرات بين الشعب العراقي والشعب الايراني ، وحتى آلة الاعلام سخروها لبث الشائعات المسمومة ، وافتعال فبركة احداث تحاول التأثير على الشارعين الايراني والعراقي ، وزرع فتنة تكون نارها مستعرة وحطبها الانسان .
الزيارة الخالدة اليوم محصت وضربت تلك المخططات ضربة في الصميم ، الزحف المليوني الجم لهم افواههم المسمومة وجعلهم في غيهم يعمهون .
ملايين الزائرين من الجمهورية الاسلامية يحيون مراسم الزيارة بين اخوانهم العراقيين ، مئات المواكب الايرانية موزعة بين المواكب العراقية ، نعم فهذا هو يوم الحسين سلام الله عليه ، يوم اثبات العشق الحقيقي ويوم يشبه يوم الزحف الكبير .
ايها الاوغاد كلما تكالبت علينا سهام غدركم كلما حبانا الله بفضله وكشف زيفكم ، افلا تكفوا عنا شروركم وتدعون شعوبنا المظلومة تعيش ؟
الشعب الايراني اليوم لم يجد اي فرق بينه وبين العراقي ، والسبب هو راية ابا عبد الله الحسين ، تلك الراية الخفاقة التي تعلن انها راية الانسانية جمعاء ، ويلوذ بها كل مظلوم ومقهور ، بغضكم للشعبين العراقي والايراني افقدكم الصواب ، ونالتكم الخيبة الكبرى بعد ان رأت عيونكم التلاحم الفريد من نوعه ،والذي لم يخطر لكم على بال .
ستبقى كربلاء الحسين كعبة الزائرين ممن حباهم الله بحب ال البيت سلام الله عليهم اجمعين ، وسيبقى الشعب العراقي يشد اواصر الاخوة والمحبة مع الشعب الايراني ليخدموا معاً قضية الامام الحسين عليه السلام جنباً الى جنب ، وهذا ليس بجديد ، نعم لقد حرم الشعب الايراني من الزيارة ايام الطاغية الهدام ، لكن اليوم لن نسمح لأي مخلوق على وجه الارض من اغلاق ابواب كربلاء في وجه مريديها وعشاقها ، ابوابنا وقلوبنا مفتوحة لكم ايها الشعب الايراني ، والحسين سلام الله عليه امام الجميع ، فلنهتف ونصدح بالهتاف لبيك ياحسين ، حتى نجعل اعداء الاسلام يفقدون رشدهم ، هذا لو كان لديهم رشد .
لبيك ياحسين صرخة مدوية ورصاصة في قلوب وصدور الحاقدين ، تخرج من افواه العاشقين لسيرة ال البيت عليهم السلام .
فهل عرف التاريخ اسطورة خالدة ومثمرة على مر العصور ، تشبه ثورة الحسين عليه السلام ؟ تعطي الخير والبركات وتنير الدروب الحالكة بالظلام ، بقناديل من ضياء ، وهذه كراماتك يا كربلاء قد اثمرت وجعلت كيدهم يرد الى نحورهم ، وها هم الشعبين الايراني والعراقي متوحدين صامدين صابرين محتسبين امرهم الى الله ومجتمعين على حبك يا حسين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك