خالد القيسي
الأمر المحير والمثير لماذا بني سعود تصرف الملايين من أموال عائدات النفط والحج على مجموعات ممسوخة لا يمكن إطلاق عليها تسمية بشرية من مواطنيها وتصدرها لقتل الأبرياء والعزل بمشورة وتخريفات دعاة سلفية منحرفين ترشدهم الى الانتحار وتفجير أنفسهم في مختلف مناطق العالم !! أو عملية غسل دماغ لقيم جماعات حيثما وجدت منفذا لتجعلهم حطبا لإراداتها الشريرة.. إنها تنفذ إلى ارض رخوة مستغلة حالة الفقر والجهل وصبغة الإسلام عاملا يساعدها ويعينها على تحقيق مآربها الشاذة.
ومن سائل هل من يكون بين حياتنا أعداد تقاد ومستعدة لتمارس القتل بعد تهيئة الظروف والعوامل والرعاية لحالة رعتها السعودية تمددت من فعانستان في آسيا ..القاعدة ..الدواعش وتفرعاتها وفي أفريقيا الى بكو حرام وعبرت بفكرها الضال والقاصرالى اوربا .
هل بني ســــــــعود هدفهم خلق كيان مؤمن بالفكر التكفيري أكبر من مساحة المملكة أرضا ؟ اهدافه تحقيق متطلبات مذهبية وهابية تيمية لاقامة سلطة الخلافة التي يماثلهم وينافسهم فيها ممن يتولى الحكم في تركيا بسهولة في العراق وسوريا ابتداءا حيث حلت البهائم الانتحارية بالأحزمة الناسفة والمفخخات حتى سالت أنهار من دماء الضحايا وخربت المدن .هل قصدها إبعاد هذا الفكرعنها بعد أن تغول وأجرم وأرهب.. وهو نتاج الشحن الطائفي والكراهية التي رسمتها عقول حاقدة تحمل رواسب تاريخية مملؤة بالدس والافتراء لا تريد إظهار الحقيقة وكشف زيف ما خبيء من تاريخ صفحاته ضمت أصوات التحايل والنزعات الخبيثة بعد أن تعافى العراق وسلك النهج الصحيح في إظهار مظلومية أهل البيت وإعادة حق ما سلب من شيعتهم.. فلم يجدوا بدا في إلهائه بتصدير هذه البهائم من خزين مختلي العقل أو من يصور لهم ان الشيعة كفار ومستعد لقتلهم وتعطيل مسيرتهم وهذا ما حدث وما تدولته الايام .
ان أوهام بني ســـــــــعود التي أسستها على الدم وتخريب العقول والممارسات الطائفية وتتخذها فرصة في محاربة المد الشيعي تحت غطاء التمدد الإيراني.. ترفع عقيرتها في عاصفة الحزم ضد الشعب اليمني المتواضع الإمكانيات بما جمعت من ألوية ألأرض ..واجهها وأخافها شباب مؤمن عراة في دروب مشرعة بالحراب..ولا تنسى النزوة والعمى التي انتهى اليها مشيخة السوء في البحرين من دعم وتهيئة قوات والسلاح ضد أهل الأرض والسيطرة على البلد الذي وقع تحت رحمتها.. وما عملته في العراق وسوريا من دعم وتعاون وتنسيق مع مختلف ومسميات المنظمات الإرهابية معجون بالسم للفكر الوهابي والسلفي التيمي لا يحتاج الى برهان ودليل تناغم مع السلفية المستوطنة التي حرفت دين الله وأشاعت الكيد والبطش وعانقت الفحشاء في عرين استبيح على أهوائهم .
لم تبقى غير شوكة الإسلام وبيضته كتائب حزب الله وسيد المقاومة في جنوب لبنان يتذوقون الموت لصناعة المجد يطاق بأرضهم الصبر ..كأن الدنيا تنادت بوعدهم لدم الضحايا ثأرا يشق الدرب كضوء الفجر ويؤذن أشهد أن عليا ولي الله .. وهكذا فقد عالمنا مباهجه وأدرك بان نظام بني سعود ينطلق من رغبة شر وظلم وأثارت النعرات ومغامرات انتحارية في قتل إرادة الشعوب .. ومتى تنتهي هذه المتاعب والكراهية وتازيم المشاكل يكون حكم بني ســــــــــــــعود من الآفلين .
https://telegram.me/buratha