المقالات

المجلس الأعلى مجلس المقاومين

2914 2018-10-12

عمار عليوي الفلاحي

قد يكون من باب التضيق بزاوية النظر، اعتبار ان المجلس الاعلى العراقي، مختزل بالكفاح المسلح المناهض للهدام عليه اللعنه، وان كان هذا من اسمى الاهداف الداعية لتأسيسه،

لكنما الملاحظ عن تمعن في اروقة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.يتسع امامه افق الاهداف النبيلة ، التي كانت بمثابة الركيزة الاساسية لتأسيسه،وقد يطول بنا المقام لسرد الجوانب الرئيسية

لم يشكل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وجناحه المسلح " فيلق بدر الظافر" في ظروف رخى، كما متعارفٍ عليه، عند تشكيل الوية المعارضة والتيارات المناهضة، بل كان في ظروف حالكةّ ، اجتمعت ضد المذهب انذاك، كل اشياع الكفر والغطرسة، متمثلة بصدام والثالوث المشوؤم، من اجهل اجهاض التمدد الشيعي عقب تأسيس الثورة الاسلامية المباركة،

وهذا ما جعله مجلس مقاومٍ صامدٍ بوجه كل المحاولات الشريرة للانظام البعثي، حاول تشويه سمعة المجلس، من خلال بث الاشاعات المغرضة، لكنما بالطرف المقابل كان نده ، عالماً وعلماً، وحسبنا بشهيد المحراب قدس سره نعم القائد، 
وتشكل تجربة تأسيس المجلس الاعلى الظافر، السابقة الجهادية الفذة لاول مرة بتأريخ النضال والكفاح العنيد بوجه الطواغيت،وشكلت ابهى الوان العاطفة الجياشة والانفعال القوي للارتباط به، كما يعتبر المجلس الاعلى بمثابة حجر الاساس للتيارات الحهادية الصادقة، وكان تأسيسه متوافقٍ مع تطلعات شعب جثى على صدره الظالمين امثال للهدام،

ولايزال خطاب المجلس العام خطاباً عقلانياً، يستند الى مادة فكرية وفلسفية رفيعة المستوى تقدم (للمحبين) المنهاج التحرري في زمن القطيع، فالكل اتباعة متحررين وفق منطق اللاقيود، وذلك يعود لحنكة كوادره ونخبهِ السادة المبجلين، كالشيخين والاستاذ الزبيدي، فهم من يتجلى بوضوح نهج ااشهيد الخالد فيهم، والدلائل كثر ومن يقف بطليعة الادلة الدامغة، هو اقتفائهم اثر الشهيد على نفس الخطى ونفس جادة الصواب،

فلن ولم يمت شهيدنا ونهجه محفوظ بالمجلس الاعلى، حيث لم يزل المجلس ، بفضل قيادته الآنية المحنكة، ورغم هذا الزخم الهائل، من الانجرافات والتركيز على المنصب ، وطلب الذات والجاه، ترى المجلس ناصع البياض لم ينزلق عن نهج موؤسسه، الذي اضحى رمزاً شامخاً يتحدى العقبات،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك