المقالات

تأريخنا يذكر..

1879 2018-10-12

علي العدنان الشمري من حق كل مجاهد و مناضل؛ أن يتفاخر و أن يمجد حقبته التي؛ قارع فيها أعتى نظام ديكتاتوري؛ في العصر الحديث مضحي بكل ما لديه؛ من أجل أن ينال الحرية و التخلص؛ من الظلم و الاستبداد الذي فتك بالشعب و البلاد. كان الخط المجاهد التابع الى؛ المجلس الاعلى الاسلامي من السباقين؛ المقاومين لظلم الطاغية و فساده فواجهو ظلمه بصدور عارية و نفوس غالية. لا حاجة أن أذكر ماهي الية المقاومة؛ و ما فعله هذا الخط المجاهد؛ فهو معروف عند الجميع لكن؛ ما لا يعرفه الجميع أن هذا الخط هومن؛ قاد المعارضة العراقية ضد النظام البعثي؛ بكل جراءة و وضوح بينما كان الأخرون يتخبأون في حارات سوريا؛ و أزقة لندن قادوها بكل و ضوح و علانية؛ لا يهابون فرق أغتيالات النظام في الخارج؛ من أجل الخلاص من الطاغية. جاء شهيد المحراب بعد زوال النظام؛ الى وطنه و جده علي أبن ابي طالب (ع) برؤية متكاملة مفصلة لبناء العراق و أعطاء الحقوق للشعب المظلوم؛ و كان خير دليل على ذلك أستقبال الملايين؛ من أبناء الشعب لشهيد المحراب لكونه هو المنقذ و هو الملهم؛ فأصبح يشكل خطر على نفوذ البعث؛ و البعض ممن كانوا في المعارضة. أحسوا بخطر شهيد المحراب لما يحمله؛ من رؤية واضحة شاملة متكاملة؛ لبناء العراق و أزدهاره و أنتشال شعب العراق من الفقر و العوز؛ و أرجاع كرامة الوطن والمواطن؛ على حد سواء، أغتالوا شهيد المحراب و كان هدفهم الاسمى هو أغتيال؛ المشروع الوطني الذي جاء به شهيد المحراب؛ لكونه هو الأحق و الأجدر بقيادة هذا البلد؛ وهم صفر في الساحة وهو الأقرب منهم. قتلوه ليتسنى لهم أن يكملوا مشروع البعث؛ و كانوا أمتداداً للبعث و أزلامه نفسهم تسنموا؛ المناصب نفسها و أعزلوا و لم يتيحوا الفرصة؛ لمن حمل نهج شهيد المحراب في التصدي؛ المسؤولية التنفيذية الاولى في البلاد. تمر علينا في السابع عشر من شهر تشرين الثاني؛ الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس هذا الخط المجاهد؛ بدماء و تضحية الشهداء و بالدم والنفس الأغلى شهيد المحراب (قدس). تأريخنا يذكر و لا يمكن أن ينكر؛ فنحن من لم نهاب الطاغية و أزلامه؛ و نحن من تصدى للمقاومة و التسابق للتضحية؛ لا نجامل على حساب شعبنا؛ و لا تغرنا المناصب و المكاسب الساسية؛ فنحن أصحاب مشروع خطه قائدنا بدمه الطاهر؛ و نحن امتداد لقائدنا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك