المقالات

أفسحوا الطريق للرجل ...

2634 2018-10-09

زيد الحسن .

كلمة الاصلاح التي تنطلق من شفاه بعض الساسة ، وبكل المحافل اصبحت ملغومة ونخشاها خشيتنا من النار .
من يتابع الاخبار السياسية يصيبه الحنق والغضب من مصطلحات الزمونا بها ، وكأنها نصوص مقدسة ، فمثلا مصطلح الاستحقاق الانتخابي للكتل هذا الذي يريدون الان به ، هدم أخر أمل للشعب في تشكيل حكومة اصلاحية وطنية ، لادخل فيها للمحاصصة الطائفية والقومية ، ويحكم كذبتم كذبتكم وصدقتم بها ؟ أي استحقاق تتحدثون عنه ؟ هل نسيتم ان 75% من الشعب عزف عن انتخابكم ، ومازلتم تقولون استحقاق انتخابي ؟ ماذا عن هولاء الذين لم ينتخبوكم اليس لهم اي استحقاق ؟ 
اجلسوا في اماكنكم البرلمانية واكتفوا برواتبكم الضخمة وبسرقاتكم السابقة ، ولا تحملوا الحكومة المقبلة وزراً تدفعون ثمنه عاجلا وليس اجل .
الشعب ناله الاعياء من الصبر عليكم ، وينتظر ولادة حكومة قوية ، حكومة قادرة على تلبية مطالبه ، وتنقله نقله نوعية الى بر الامان ، اصراركم على استحقاقكم المزعوم أمر عجيب ، بل هو طغيان وتجبر وتهور والمثل يقول ان المتهورون يرمون بانفسهم في التهلكة ، واعلموا ان القميص الذي تريدون ارتدائه سنمزقه فوق اجسادكم ، فلا استحقاق لكم عندنا ، وان بقائكم مرهون بنجاح الحكومة المقبلة ، فلا تفوتوا الفرصة عليكم اولاً وعلى شعبكم ثانياً ، نحن نعلم ما تعدون وما تضمرون وسموم البعض منكم اصبحت مكشوفة وسنردها الى افواهها ، افهموا ان للباطل جولة واحدة ولن يدوم ، وقد طال باطلكم واقترب يوم حسابكم ، وسيكون عسير ما دام هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
البرلمان العراقي مصدر هدر لثروات العراق ، بل هو الهادم الاول لاقتصاد البلد ، ونحن قد سلمنا امرنا لله لان وجوده من مستلزمات الديمقراطية ، ونطمح أن يصحح الخيرون من ساستنا منظومة الفساد السابقة التي نخرت اهم عصب في الدولة . 
العراق اليوم يمر بمرحلة انتقالية وعلى الجميع الوقوف بجانب تشكيل حكومة منتخبة بشكل يخدم مصلحة البلد لا مصلحة الكتل واستحقاقها المزعوم ، رئيس الحكومة عازم على انقاذ البلد فكونوا عونا له وساندوه بكل قواكم ، الشارع يراقب ويسجل كل شاردة و واردة من افعالكم ، ولن نخدع بتصريحات رنانة ، نريد افعال مترجمة لا اقوال مبحوحة بالباطل .
قرار شعبي ؛
نحن الشعب قررنا الصبر على الحكومة المقبلة لعام واحد ، لنرى التغيير والعمل ، ولن نصبر أكثر من هذا وسنحاسب السراق واللصوص محاسبة عسيرة يشهدها التاريخ ، الشعب الذي أنهى خرافة داعش قادر ان ينهي خرافة حصانة السراق والقتلة ، ولربما ستشفع لكم مساندة رجل المرحلة هذه ، وتعتبر تكفيرا لكم عما فعلتموه في الدورات السابقة .
الان السيد عادل عبد المهدي هو يد العراق ، صافحوها وتمسكوا بها ولن تضلوا ابداً ، أذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ، ونحن نريد الحياة وقدرنا سوف نصنعه ونجعله يليق باسم العراق ، عراق الشموخ والاباء ، عراق المقدسات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك