مصطفى كريم
من خاض تجارب معرفة ثقافات المجتمع وتنوع بافكارهم الجامدة الغير قابلة للتصدير ! يستحق و بجدارة ترشيحه لنيل وزارة يخدم فيها المجتمع ، ، كثيرا من الصفات الجيده موجودة لدى الكثير من الناس الذين يطمحون للقيادة خدمية لا القيادة التي تعتبر بقية الناس عبيد ! ، فالطموح الموجود اليوم لابد أن يوظف في صالح الدولة .
قليلا نتحدث عن ما يدور في الساحة العراقية ، أن نويت مثلا ترشيح نفسي لمعرفتي الى حدا كبير ما يعانيه الناس البسطاء من سطوة الموظف خلف الشباك مقرب يديه من جيب المسكين حتى تنتهي المعاملة ، لهذا وضعت خطط عالية التأثير في القضاء على الرشوة وتحطيم الشبابيك ، أما ذلك المدير الغير مبال لحوائج الناس وهمه الأول ارضاء اصحاب القاط والرباط والسيارات المدرعه !،
سواء كان المدير لدائرة او مدير عام لأحدى الوزارات الذي يدلس الحقائق ويتلاعب بالأموال كأنها أملاك أجداده ، فلا يمكن تركه يعبث بالممتلاكات العامة فلابد أن ينتهي مصيره الى خلف القضبان .
هذه الأمور موجوده فعليا وكل هم الناس متى ما اصبحوا موظفين ومدراء فسدوا والنكران للجبناء ! فالفكر يقتات وينمو على الفساد وتتهم الدولة .
أنني أجزم بأن نصائحي تذهب هباء لأنها قول صدق فصفة التعميم لدى المجتمع أصحبت عادة تجمع الحسن والسيء بخانة واحده ، فلما أنصح ويتعب صوتي من الصراخ لأجل صحوة الناس وتذكيرهم بأنني سأكون صالح أذا ما فسدوا ، أنا أعني بشدة حينما أقول بأن الأمن الداخلي الذي يؤمن حياة الناس لا يأتي الا بنزع الكراهية من الناس إنفسهم ونزع السلاح من الأصابيع التي تعشق أطلاق النيران وقتل البشر في كل مكان ، فالمجتمع فسر حياته على أنها غابة لهذا السبب أصبح البعض منهم أكثر حيونة من الحيوانات المفترسة وترشيحي لترويض تلك الأنفس المريضة ! .
بنفس المشكلة أرى فكر توهين وتضعيف الدولة يأخذ حيز من بعض المضايف وتجمع أبناء القبائل فأنني غالبا ما أسمعهم يرددون بإنهم أقوى من الدولة بالعدة والعدد ، لأرى شيخٍ يتبخطر معلنا عن سيطرة عشيرته على بعض الشوارع والمدن والكثير من الحدود ويمنع عنده مرور السلع الى بختم رصاص سلاحه اذا ما واجهة مشاكل من الدولة ، الى حيث لا أنتهي في أيقاف مسلسل أصحاب القيادة الذين طرؤ على الساحة العشائرية بأسم الروابط وأتخاذهم شيخ فلاني من الناس يتعزمهم ليثبتوا وجودهم بالقتل الأبرياء عن طريق ( الدكات العشائرية ) ، هذا أيضا لابد من أيقافة فالسلطة والقوة لازالت بيد الدولة ! .
أسباب كثيره رشحت من إجلها للوزرات التي ما يعنيها شيء لكن فسادها شعجه فساد الناس ، وأن كانت الظنون تنتظر حديثا يسلب رداء الفساد والأنتقام من الدولة ويستهزأ بسياسييها المنتخبون من الشعب قد خابت الظنون ، والفساد ليس فساد الوزير بل فساد المجتمع الذي قيد الوزراء بأن يفسدوا ليتنعم الاشرار ببعض الراحة والا فأن معركة الفكر الفاسد مع دولة قوية يدخلنا في معمعة لا تنتهي فمن المستحيل أن تزال الأفكار السيئة من ذلك الموظف صاحب الرشوة ولتلك المجموعة من العصابات واللصوص وهم يسكنون في كل شارع ، يصعب فعلا ايقافهم والأكبر والأعظم اذا كانوا مسنودين من حزب سياسي جديد او عشيرة لها تاريخها الجديد الحافل بالدم وقتل الأبرياء بدم بارد ! .
كما رشح الناس انفسهم لتولي الوزارات لابد ان يصححوا من سلبياتهم فالخطوه ممتازه و طريقها سليم ، لكن من ذلك الذي يستحق
ليخرج من ثقافة الشعب الغير صالحة للقيادة للأسف الشديد ؟! .
https://telegram.me/buratha