المقالات

التدني في المستوى التعليمي وضرورة الإصلاح..


 

لازم حمزة الموسوي
لا نعرف من أين نبدأ ، هل نبدأ من المناهج الدراسية الموسومة بعدم تلبية الحاجة التربوية والوطنية وقد لاحظنا هذا من خلال الحذف والإضافة على الكتب الدراسية أم من تلكئ الطلاب في القراءة والأخطاء الإملائية التي أصبحت سمة واضحة وشائعة في كافة المراحل الدراسية ؟!!
امّامجانية التعليم فهي تعاني من شلل واضح ،والنقص الحاصل في تجهيز القرطاسية والأقلام وهلم وجرى.. ونستطيع أن تشخص ببساطة الأخطاء وركاكة الأسلوب حتى من خلال ماتنشر من تعليقات على صفحة الفيس بوك لأناس لديهم شهادات
ما يعني أن في الكوادر التعليمية توجد أزمة الإتقان ،! لكننا لا نجزم بالقول على ان مثل هذا التقصير يقع على عاتق الجهات المختصة ، بل ربما هو ناتج من عدم اتباع سبل أكثر فاعلية وجدية او هنالك غفلة، إن صح التعبير كان يفترض الالتفات لها ومن ثم معالجتها بطرق حديثة، 
وفي مقدمتها زرع حب التعليم لدى طلاب المرحلة الابتدائية ، وذلك من خلال الأساليب الموصى بها التي ترفض مبدأ العنف والتهديد والوعيد والذي لا يزال يكمن في إدارات المدارس الابتدائية بل وحتى في إدارات المدارس المتوسطة!،،
فهي لازالت بمثابة زنزنات تعذيب ومن يريد أن يتقصى عن هذه الحقائق من أصحاب الشأن فاليتحرى عنها عن طريق مصادر مقربة وبالتالي،!
ما يجعل الطالب مرتبك وغير جاد في حب التعليم وان حضوره للمدرسة قسريا من قبل ولي أمره !!ّ. 
عليه فكراسة الإملاء وتحسين الخط لدى الطلاب يجب ان تكون لصيقة بمرحلة الابتدائية ولربما إلى ما بعدها وليس من غرابة أن قلنا معلم اللغة العربية يجب ان يكون موهوبا من حيث الخبرة الإملائية 
وحريصا على سلامة الخط والأسلوب الذي يؤدياهما الطلاب ، وحتى لا ندان فنحن نقول بأن الطالب غالبا ما يكون خارج هذه المسؤولية بل وحتى المعلمين الجدد !، لانه على ما يبدو ان هذا الشرخ الكبير في عدم سلامة الاملاء و الخط يعود إلى حقبة متقدمة من الزمن قد تمتد لثلاث او أربعة عقود ... الخ 
وما علينا إلا أن نبدأ الآن بالتشخيص ثم المعالجة لنستطيع من خلال ذلك الوصول إلى مستوى متقدم واملنا كبير بأن اساتذتنا هم أهل للمسؤولية بتصحيح المسارات بالاتجاه الذي يضمن لنا كمالية النصوص وجودة التعبير وفق كاميرون مناسب ، اذا ما علمنا بأننا أصحاب حضارات عالمية مثل حضارة بابل وسومر واور وغيرها من الحضارات التي لها سبق في الريادة والتطور العالمي...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك