المقالات

ألمعركه الكبرى

2010 2018-09-29

 

ليث كريم
الشوط الاخير للعبه الدوليه في الشرق الاوسط , ونهاية التوافق بين المحورين .
منذ 2011 كان الحاله السوريه هي قضيه المنطقه , وعلى وفق تفاهماتها يتم حل مشاكل المنطقه ومنها تشكيل حكومة في العراق ولبنان .
التوافق كان الغالب على المشهد السوري منذ 2011-2018 حيث في كل مرحله يحتمل فيها تصادم بين المحورين الروسي – امريكي يخرج الوسيط التركي بمبادرة لنقل المسلحين من منطقه الصراع الى منطقه اخرى حتى بلغ عدد المقاتلين في مدينه ادلب بما يقارب (15-10) الف ارهابي ,
الجديد , هوان الجيش السوري وحلفاءه حرروا اغلب الاراضي ولم يبقى الا ادلب , فكيف الحل وما السيناريوهات المتوقعه للمنطقة ؟ في هذه الاثناء تجري روسيا وبمشاركه الصين اضخم مناورات في تاريخ العالم العسكري , كما وأعلنت ايران احكام قبضتها على مضيق هرمز بالكامل
, في المشهد ايضا تركيا اعلنت درج جبه النصره على قائمه الارهاب ويجب القضاء عليها وبذلك تكون تركا قد تحولت فعليا الى المحور روسيا وحلفائها رد فعل النصره جاء على لسان زعيمها ابو محمد المقدسي كفر فيه اوردوغان لتعاونه مع الروس وبذالك نهاية للعسل بين تركيا و النصره , وبعد وضع حشود عسكريه كبيره على حدود ادلب جاءت اول ردود الافعال من واشنطن اعلنت انها ستوجه ضربات موجعه في حال المس بحلفائها المحاصرين .
وفي الوضع الراهن يوجد طارئين ربما يساهمان في تفجير الوضع , الاول في ( كتاب الخوف من ترامب في لبيت الابيض) الذي وضع الرئيس الامريكي في مأزق حقيقي ربما يلجا الى الهروب منه بإشعال حرب في المنطقه , والثاني بتشكيل غرف عمليات (امريكية – اسرائيليه) لتفجير الوضع الايراني من الداخل , فهل ستنتظر ايران الموت البطيء ؟ ام تبادر الى اعلان الحرب وكيف سينعكس ذالك على وضع المنطقه ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك