المقالات

الاهواز..منطلق النصر و فضيحة لمخططات يهودية


 

احمد جبار

ahmad.pro1995@gmail.com

لنضع الادوات التي سنستخدمها في بناء مقالنا هذا وهي ايران وامريكا والكيان الصهيوني والسعودية والنفط والنووي والتدخل الخارجي وسوريا وحزب الله والحوثيين وتشكيل الحكومة العراقية ويمكن تلخيصها جميعا في ثلاث نقاط وهابية شيعة كيان صهيوني .

ال سعود لانهم عملاء لهم الحق فيما يصدر منهم من تصرفات عدائية في المنطقة لانهم يعلمون بما سيكون عليه الوضع اذا تفاقم العداء بين امريكا وايران فالثمن المدفوع سيكون خليجيا وصرفا ، والمستفيد الكيان الصهيوني ماديا اما فكريا وسياسيا ايران هي المنتصرة .

تتهمون ايران بالتدخل في شؤون بلدان عربية مع تاسيس قوى عسكرية اصبحت لها ثقلها في المنطقة ، يضاف لها ثقل القوات الايرانية ، ولكن هل ان المنطقة لا يتدخل فيها الكيان الصهيوني او الوهابي او امريكا ؟ من يغالط او يكابر هو الاحمق والعميل والمجرم اذ اجاب بالنفي .

اقول لامريكا مهما كان عداؤكم لايران فان فكرة الكيان الصهيوني لقيط والى زوال لم تزول من العقل العربي والاسلامي مهما كانت المؤامرة على ايران ، ولو ان المخططات التي بدات بها امريكا والكيان الصهيوني والبعث العراقي منذ ان انتصرت الثورة الايرانية نجحت لما كان الوضع ماهو عليه الان ، تغازلون الصهيونية في جنح الظلام والان صارت في وضح النهار ، من يضمن امريكا والكيان الصهيوني بانهما لايخططان ضد ايران ؟ الضامن فقط عملائهم عربان الخليج ، الكيان الصهيوني اعتدى وبشكل سافر على لبنان وعلى المفاعل العراقي وعلى الاراضي السورية بل وحتى العملاء في الاردن ووسط سفارة الكيان الصهيوني قام جندي صهيوني بقتل اردنيين واستقبله نتن ياهو استقبال الابطال على جرمه هذا ، فماذا فعلت الاردن ؟.

بالامس القريب مجرد وقوف سعودي الى جنب صهيوني رفض من قبل السعودي وبشكل لا شعوري ليقفز من جنبه الى جنب الايراني ، نعم قد لا يقصد السعودي ان يكون مع الايراني لكنه يقصد ان الكيان الصهيوني مرفوض عربيا واسلاميا .

الاهواز وماتعرضت له بالامس تراه الوهابية انه انتصار وتراه الادارة الامريكية انه عمل مقاوم وتنتعش الصهيونية باسالة دماء الايرانيين ولكن هل تعتقدون ان هكذا اعمال ستحدث فجوة بين الشعب الايراني وحكومته وحتى ولي الفقيه ؟ انتم واهمون بل البغض سيزداد للكيان الصهيوني وامريكا بل اصبح لديهم اليقين بان امريكا لا تريد للمسلمين ان تصبح قوة تواجه الاعتداءات الصهيونية ، الم توقع امريكا وبارادتها العقلية وطغيانها العسكري وعنجهيتها السياسية على الاتفاق النووي مع ايران ؟ فكيف ينسحب منه ترامب ومن غير حياء لانه يفكر بالعداء ، وكم مرة لعبت الصهيونية والوهابية بورقة الاهواز وتحريك الحس الجاهلي من خلال العرق العروبي علها تستنهض الاقزام ليقوموا باعمال الاجرام .

نعم ما من شعب يخلو من ضعاف النفوس ولكن النتيجة تبقى للقوى الخيرة التي تروم الخير للمنطقة ، حاولت امريكا والصهيونية والوهابية تنسيب اي عمل ارهابي لايران حتى تبرر عدائها لها ولكن هيهات لهم بالرغم من اعتداءاتهم الارهابية ولاكثر من مرة على ايران وايران قادرة ان ترد بالمثل عليهم لانهم اي دول الخليج لقمة سائغة وسهلة امام القوة الايرانية ولكن ايران تعلم بان النتائج سيدفعها المواطن المسلم العربي او الايراني وهي لا زالت تضبط النفس وفي نفس الوقت تجهد النفس لمنع والقاء القبض على الارهاب و الارهابيين .

نعم ايران اسست قوى عسكرية في المنطقة وفي اكثر من دولة وهو ثمن مؤازرتها لهذه القوى بالرد على الارهاب ورد الجميل ان هذه القوى ستقف مع ايران مع اي اعتداء ضد ايران .

اقول للسعودية تحديدا ان كنتم تجهلون ما سيؤول له الخليج بتدخلاتكم الارهابية والاستفزازية لايران فاعلموا ان الاخضر واليابس سيتحول ال رماد وغيركم المستفيد ، وان كنتم تعولون على الارهاب فمصيركم مثل مصير الكويت عندما اعتدى عليها طاغية العراق وهي التي تضخ المال و الارض للعراق في حربه مع ايران ، ففي يوم ما تجدون انفسكم في غوانتنامو بامر من ترامب او من ياتي من بعده لكل مرحلة تامرية وقتها وابجدياتها والسيناريو المعد لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك