المقالات

التظاهرات لاحظت برجيلها ولااخذت سيد علي>>!

2526 2018-09-11

عمار عليوي الفلاحي

رغم اضفاء الصبغة الشرعية والدستورية والعقلائية ووجود عدة مسوغات ألح بها الإحتياج ،للتظاهر بل والإعتصامات حتى، نتيجة لما يعاني منه الشارع ، مع وجود حزمة من الحلول لحلحلة الأزمات المستعصية عقودٍ من الزمن.

ومن مصاديقها مايعانيه البصريين، من شحةٍ مدقعةٍ في توفير المياه الصالحة لأقل من إستهلاك الشرب حتى، بيد ان وفد المرجعية، حقق جزء من ذلك بأقل من التقادير،
ولو جردنا ازمة المياة ، من خصوصية موردها بالمطالبات، لخليقٍ بغيرها من المنغصات أن تصلح سبباً، لإعلان الإحتجاجات ذروتها،

لكن مايتجه بنا الى التساؤل هو ؟؟، إنحراف مراد التظاهرات عن جادة الهدف السامي، كحرق دوائر الدولة، وهي حق عام . قد تكلف الدولة، وتجعل الجميع ان يضع التظاهرات في زاوية التخريب والفساد ، بأدنى كثيراً ،من زوايا الإنحطاط التي استوطن قعرها الساسة، كما لايفسر الإعتداء على صور الشهداء قدست اسرارهم جميعاً، غير التفسير المنطقي القائم ومامؤداه، هو اختراق التظاهرات،

ناهيك عن حرق قنصليات دول ، قد نرتبط بها بأكثر من علاقة ، اتساقاَ مع وجود المشتركات الدينية والحدودية والتجارية، نعم لاموجب لإعتبارنا ظلٍ لهم او يكون ذلك على حساب السيادة،

لذلك التخبط في اتجاهات الإحتجاحات .، يفوت الفرصة على اصحاب الحقوق المسلوبةِ جهاراً نهاراً،فضلاً عن سيل الدماء البريئة لشهداء التظاهرات،

ومن المستطاع القول، إن مسرح سطح التظاهرات شهد طفو ، مجموعةٍ من خليطٍ غير متجانس، ويمكن التسليم بأن الغالب لايرومون سوى المطالبة الشرعية، ومنهم من ينصر مااعتقده صحيح، وصنف ثالثٍ منهم يبرر التخريب بحججهِ الواهية، دون مراعاة صحتها ومشروعيتها،

ولكي تجدي التظاهرات نفعاً، الأنر يتطلب التنظيم وحسن القيادة ، من جهات إجتماعيةٍمحترمةٍ لئلا تنزلق الاحتجاجات نحو التخندق بنفقٍ الاحزاب ، والعمالة الخسيسة لدول الجوار كما هو قائم الأن..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك