المقالات

مخططات امريكا يحترمها رئيس الوزراء ....

2748 2018-09-09

زيد الحسن

الدكتور العبادي يقول لمحافظ البصرة مكانك في البصرة ، ما يطلب العبادي ؟ وهل يطلب ان تكون البصرة دولة لوحدها ؟ هل هذه طل بات اسيادك ؟ ما هو الجدول الزمني الجديد للتنفيذ اخبرنا ؟ كن واضح ما الاجندة الجديدة التي عليكم تنفيذها ؟
يريدون اليوم القصاص من الجنوب بطريقة وحشية ، مسيسة لارضاء الامريكان ، كشفت خيوط اللعبة من كبار المحللين السياسين ، ومن قبل اصغر طفل في الشعب العراقي ، هذا الشعب المسكين عليه دفع اثمان كبيرة حتى يبقى على قيد الحياة ، اما بقائنا على قيد الامل فهذا محال ، لا امل لنا في العيش الكريم ، مادام هولاء هم قادتنا ،
كم عانت الغربية بسبب الإعتصامات ؟ وكيف نشأت هذه الإعتصامات ؟ وماهو أساسها وماهي نهايتها ؟ أولم تبتدأ بمظاهرات سلمية من قبل أناس مظلومين لديهم مطالب مشروعة ، وركب موجتها سياسين لديهم غايات وأجندات مدفوعة الثمن ؟ للأسف حقائق ماحصل تناسيناها وذلك لفداحة نهاية الإعتصامات ، دخلت داعش خيام بريئة ونفثت سمومها ، وكانت أرضيتهم خصبة من شدة ماعانوه من ظلم ، وبين ليلة وضحاها أصبحت هذه الخيام تعج بحقد وكره وشعارات وتهديدات لجميع العراقيين ، أصبحت ساحات تتغنى بالفتن والنفاق ، وتحريض الناس على العنف والقتل والدمار ، ونجحت خططهم ، ودمرت الغربية ايما تدمير ، وانطلت الحيلة على أهلها وعادوا بخفي حنين .
الآن على اهل الجنوب ان ينالوا مانالته الغربية ، من خديعة ، وتكون أرض الجنوب قاعدة لضرب ابناءه ، ليكسر ظهر العراق كسراً لاتقوم له قائمة ، رحماك ربي من هذه المخططات التي يعجز عنها الشيطان نفسه ، أين المفر من هؤلاء الذين لايعوا تصرفاتهم وكل همهم كراسيهم و مناصبهم وكم سيجنون من مال ، يحرقون أهلهم وأرضهم بدماء باردة .
ألم يكن الأجدر بالسيد العبادي إعطاء النصح وكشف زيف المزيفين ، ألم ينتبه ان المؤامرة كبيرة جداً على مقاسه ولن يحتمل إرتدائها وعليه البحث عمن يرشده !
ينتابنا اليأس حين نتابع أخبارهم و نرى حجم الغباء في أفعالهم ، او بتعبير ادق حجم العمالة ، فهم بلا أدنى شك عملاء من نوع خاص لم يسبق وجوده في قواميس العملاء ، داعش مازالت تعول على العودة ويصحبها الفكر البعثي ، الذي يريد الإنتقام والثأر من اهل الجنوب ، وكأنهم لم يدفعوا مايكفي من الدماء ، في كل شهر فاجعة مروعة ، في كل يوم متفجرة تحصد المئات من أرواح الأبرياء .
هذه المرة الفتنة أشعلوها بيننا وبين إيران ، أشعلوها وينتظروا ثمارها ، لكن والله ستحرقهم ولن يفرح لهم سن ، بل سيعضوا على شفاههم غيظا وندماً ، لأن مكرهم مكشوف لدى الجميع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك