المقالات

اصنامنا على عدد الاصابع فلنقطعها ونتبع نهج الحسين

3238 2018-09-08

زيد الحسن

بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) صدق الله العظيم ،سورة الروم (32) ، التفرقة آه من هذه الكلمة ومدلولاتها ، افبعد كلام الله سبحانه كلام ؟

مازلت اخشى على بلدي الفرقة والتشرذم ، مازال البعض متصنم الفكر ، غالق على ذهنة ما سيحصل بسبب التعصب برأيه ، وبقائده المغوار ، ويلاتنا سببها اصنامنا التي مجدناها ونفخنا فيها الغلو ، متى نجردهم من هذا الزهو ؟

كل قادة العالم لهم مميزات نالوها بفضل شجاعة او مواقف بطولية ، جعلتهم يتفاخرون بهذه الاعمال ، والتاريخ ليس بغافل عن اعمالهم ، الا قادتنا نالوا القيادة مصادفة واشغال مكان شاغر ، او بيع ذمة وضمير .

نصبهم بريمر وقالوا له السمع والطاعة ، وتملكوا رقابنا ورضخنا علنا نجد فيهم القائد ، وللاسف خذلونا الخذلان كله ، ولم يكتفوا بسرقتنا ونهب خيراتنا ، بل سولت لهم انفسهم بسفك دمائنا وبيعنا لكل من يدفع اكثر ، بالله عليكم هل هولاء قادة ؟ هل يستحقون هذا التصفيق وهذا الاصطفاف حولهم ؟

مابكم اين اوصلتمونا ومتى ستتوقفون ؟ لم نعد نحفل بكم ولا نخشاكم ، بانت للجميع افكاركم واعمالكم ، كشف الستار عن مفاسدكم لم تعودو تصلحون لأي لقب ، لا قادة ولا رؤساء كتل ولا حتى كلمة سيادة ، مايليق بكم اليوم لقباً واحداً ( خونة ) نعم هذا هو ماتستحقونة ويليق بكم ،

علينا الان استنهاض الهمم وتركهم لوحدهم عراة دون انصار ، هم ذهب بأسهم ، وذهب الامل في اصلاحهم ، وان استمراننا بالوقوف خلفهم ماهو الا خيانة لعراقنا ، بل هو جبن بعينه ، وحتى لا اكون قد ظلمت احداً او كان قلمي دون رحمة ، من كان منهم مظلوماً ولايستحق كلامي هذا ، الدرب امامه ومايمر به العراق واضحاً ، فليبرز لنا عضلاته وافكارة وليعمل ، لكي نراه ، اما الخطب والمؤتمرات والبرامج الكاذبة ، فلن تنطلي علينا مرة اخرى لن نصدقها ، لقد تعودنا ان نسمع تسميات يطلقها من كانوا زعماء ، ابتداء من الطاغية صاحب مقولة( الغوغاء ) ونهاية بمختار العصر صاحب مقولة ( الفقاعة ) .

الشيء المتيقن منه واكاد اجزم انه سيحصل ، هو قرب ايام الفاجعة ، هذه المرة سرادق عزائنا للامام الحسين ، ستكون سرادق غضب عارم ، والتحام شعبي على مستوى عالِ من الوعي ، وسنفوت الفرصة على كل مغرض ، له اهداف تخريبية ويصطاد بالماء العكر ،

سنطعم جياع العقول بمأدبة ثورتنا ضد الظلم ، سندخل لعقولهم وصدورهم رعباً يشبه دك الارض ، وناصية املنا معقودة بحب الحسين عليه السلام ، معنا كل شيء نعم كل شيء ، معنا الايمان وحب الله وثقتنا باننا على حق ، وهذه المصادفة التي حصلت مصادفه قيام شرارة الثورة مع ايام ثورة سيدنا الحسين ، ماهي الا دليل لنصرنا وراية خفاقة تضيئ لنا الدرب ، لبيك ياسيدي ياحسين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك