المقالات

خبر وتعليق :الكرد ومطاليبهم المثيرة للفتنة في الوقت الحرج


اليوم اعلن الاكراد انهم قدموا ورقة بمطالبهم لما وصفوها بالشراكة الحقيقية إلى تحالف "سائرون النصر" و" الفتح ودولة القانون" و وقالوا سنحدد موقعنا في التحالف مع اي كتلة على أساس الرد على الورقة التي تم تقديمها .

ملخص مطالب الكرد "العودة الى وضع ماقبل الاستفتاء " .

التعليق

- اختيار الكرد للساعة والتوقيت الحرج في تقديم ورقتهم وحصر الطرفين في زاوية ميتة لاتقبل المناورة او الرفض ولا حتى اللاعب بالوقت له دلالات قذرة اهمها استخدام اسلوب الابتزاز الشيطاني والاستثمار الفتنوي للخلافات الشيعية الشيعية ولاعتب عليهم انما العتب على ساسة الشيعة الذين اوصلوا الامور الى هذا المستوى ما يؤسس لحكومة سافلة وفاسدة ان مرت وفق هذه الشروط  .

- الوطنية في المفهوم الكردي تعني مصالح الكرد وبعدي الطوفان واتحداهم يفكرون بظليمة البصرة التي ترسل لهم طوال السنين الماضية 17% من الموازنة وهي في جوع وفقر وعطش وخراب فلماذا لانفكر مثلهم ولانفكر بهم كما هم لايفكرون بظليمتنا ..؟ !!

من ياتي ويحدثني بالشراكة الوطنية وووو ماشكل ذلك من سفاهات براقة  معهم سابصق في وجهه فهؤلاء لايفكرون الا بانفسهم والحق ان نفكر كما يفكرون والكردي البادئ اظلم .

- الكرد لاينكرون علاقتهم باسرائيل وبالطبع بامريكا ولهذا لا اعتقد ان هذا المحور سيتركهم دون املاء لنوع الحركة وتوقيتها مع شيعة العراق الممزقون واللقمة السائغة والمستوية الان ,خصوصا وان الوضع في المنطقة والعالم يتجه الى حرب او مايشبه الحرب ضد ايران ويهم الامريكان واسرائيل استقطاب الكرد مع توجهاتهم ولهذا هم الان بعد اتصال بومبيو بالبرزاني والنجييفي وعلاوي لايمكن ابتعادهم عن بعضهم البعض اي بمعنة ان الوضع وفق ما يضمروه ليس ببرئ ولا هو بالطبيعي ولا حتى بالسياسي لان امكانية افشال مساعيهم ممكنة ولكن في تحركاتهم تحدي واحتمال اذا رفضت مطالبهم من الطرفين يعلنون العصيان والاستنجاد بالامريكان لحمايتهم وانتشار الاخير في قواعدهم يتم على قدم وساق منذ زمن طويل  .

- نحمل مسؤولية مايجري و اي تنازل للكرد قوامه اعادتهم الى المربع الفتنوي الاول ومن قبل اي جهة كانت لمن يقدم هذه التنازلات من ساسة الشيعة من اي الكتلتين و كان بالامكان تشكيل حكومة مريحة دون الرضوخ لمثل هكذا تنازلات كل العقلاء توقعوها الا ذوي الجهل والفساد والذين في عقولهم وقلوبهم وضمائرهم مرض التسيد والزعامة واللهاث وراء الكراسي العفنة باسم الدين والوطنية والاصلاح ومحاربة الفساد كلمات الحق يراد به ضده .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك