المقالات

ضاهرةُ العهر. بين التقنين المقنع ومباركة الحكومة

1779 2018-09-01

عمار عليوي الفلاحي

أعتذر جدا من الجميع عن الطرح.
صمتٍ مطبقٍ يطال معظم ِ الموؤسسات الدينية والإعلامية ومنظمات المجتمعُ المدني، في مقابل تمدد العهر الكاسح الذي قوضَ النسيج المجتمعي، إنتقل الى المناطق السكنية المحترمة،

ِوجرفَ ببنات البيوت.عزف بسببهِ قسمٍ معتدٍ به منَ الشباب عن الزواج،وسلكتْ نساء متزوجات الإنحراف نتيجةٍ لحاجةٍ أوإنتقام. تماشياً مع إرتياد ِ أزواجهِنَ بيوت العهر او المتنقلاتْ، ناهيكَ عن إنتشار مختلفِ الإمراض، وعلى مقربة من واجهة البلد الثقافية، المسرح الوطني.تنتشر الزبائن تقدم للشباب مختلفِ العروض؛

وماينصبَ علامة الإستغراب أن هذهِ الضاهرة المشينةِ كان متعارفٍ وجودها بمستنقعات خاصة، وتتبناهة فئةٍ إجتماعيةٍ خاصة.واللافت إنَ قسمٍ من تلك الموؤسسات الصامتة.يملأ العالم ضجيجها في كلِ ما من شأنهِ أن يوقِدَ فتيلِ الأزمات.ومن نافلةِ القولْ أن منهم (جزاه الله خيراً)عَمِلَ مابوسعهِ .لكِنهُ يمثلُ النزرَ البسيط.

وما يدفع بنا الى التساؤل، هو غض الطرف الرقابي، رغم التغطية الدستورية لكبح جماح العهر، الذي بات طارئاً على ثقافة مجتمعٍ محافظٍ ، ينطلق من قاعدة رصينةٍ، ذاتِ أسس 
دينيةٍ وعرفية محترمة،

لايخفى على الجميع ، إن إذكاء ثقافةِ العهر ، لم يكُ جازفٍ.بل هو إعتمد بإنتشارهِ ، على الأرضية الخصبة، التي أوجدها الغرب اليه، من خلال بث ثقافات الإنحطاط، الطارئة على مجتمعنا المحافظ.وعاى غرار "دس السُمِ بالعسل،

ولعل إكتفاء الموؤسسة الحكومية بالوقوف المتفرج أزاء مامني به من المجتمع من إنحلالٍ، كان بمثابة المباركة لتلكم الثقافات، .

فيما دفع هذا الدعم الحكومي من جهةٍ. وحماية بعض الاحزاب الادينية، ومطالبة الاحزاب العلمانية من جهة إخرى.الى إستشراء هذه الظاهرة، وإضفاء صبغة الشرعية لها.

كما ان اخذ الزنا، منعطف التقننين المقنع،.كإنتشار زواج المتعة، بغير ضوابطها الشرعية اللازمة.وهي بذلك لاتخلتف عن الزنا الا بالتسميات..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك