يعتبر الشباب روح المجتمع في بناء كل الدولة مما يحضى، باهتمام الدولة لان الشباب صناع الامل ولا يمكن بناء دولة، من غير شباب من مبداء الدماء الجديدة في اعادة ديمومة الحياة .
اليوم نسلط الضوء عن العراق في بناء الشباب وما ينعكس علية، وما له من الدولة يمتك العراق برغم كل الظروف طاقات جبار من الشباب الواعي، على جميع الاصعدة وفي مختلف الاختصاصات .
العراق بلد الشباب الطموح المتفائل الطيب الصابر هذا جزء بسيط عن صفات كل شاب، وشابة لكن هذا الواقع تغير وتلاشى من تعامل الدولة، بل صناع القرار في بناء الطاقات الشبابية والاستفادة منهم بالصورة الصحية .
بل جعلوا الشباب ينتكس ويحبط من خلال اهمال تلك الطاقات، وهذا انعكس على تصرفات الشباب اليوم، نجد الشباب يمر بأسوء ايام حياته وهو يحلم بشي بسيط من حقوقة .
ليس هذا فحسب بل كل انحرافات الشباب هو اهمال الدولة، لتلك الطبقة المهمة وجرفهم الى الطريق الخطأ، والسبب هو قيادات هذا البلد اهملوا وقصروا بل حاربوا طموح الشباب .
هل الساسة بمعزل عن هذا البلد اين تجاربهم واختلاطهم مع تلك الدول، التي كانوا يعيشون بها مزدوجين الجنسية، هل كلام كسب المناصب هل تعلموا ان يحابوا الشباب، من خلال المنصب وعن اصحاب القرار اتكلم .
متسلطون متكبرون لا يحبوا احد انفسهم واهلهم وحاشيتهم، ومن هو يتملق لهم اين انتم من تعامل الدول، مع شبابهم رعايتهم وتمكينهم في جميع المفاصل، بل تهتم به منذ الصغر وتوفر له العيش الكريم .
املي ان يعطى الشباب فرصة ان يثبت انه قادر على ادارة، كل مكان يكلف به ليثبت لهم ان بدون الشباب لن تكون الدول .
https://telegram.me/buratha