المقالات

حشــدكم مبــرور 

2094 2018-08-22

مهند ال كزار الاخلاق, هي الوعاء الذي يحوي تصرفات الافراد, ولو تصفحنا تاريخ الطغاة, والمجرمين, على مر العصور والازمنة, لوجدتهم منحرفين أخلاقياً, ولا يملكون من الاخلاق اي شيئ, ويتميزون بالنواقض والشوائب اللا أخلاقية, التي تظهر على شكل الهيمنة, والقتل, والاقصاء, والتعطش للدماء على حساب الانسانية. ترتبط الاخلاق, أرتباطاً وثيقاً بالدين, ومن يتصف بها يكون قريب من الكمال, لان الشرائع السماوية, جاءت من أجل كمال الانسان, حتى ختمها النبي محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم بقوله " أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق " لان الاخلاق هي عبارة عن سلوك يسلكة الانسان وقد يكون هذا السلوك في اتجاه الحسن أو القبح . من الخطأ أتباع الاهواء وسوء الظن, بمن أتبعوا فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي, التي دعت فيها الى محاربة مايعرف بداعش بعد أحداث التاسع من حزيران, فمن يتبع القياده المرجعية, هو العارف بحقها ووجوب طاعتها, ومن يكون عارفاً بهذه الامور, هو حاملً للأخلاق التي هي جزء أساسي من ديننا الحنيف, ليس من الصحيح أن نطعن بشرف وعقيدة من يدافع عن وحدة الوطن, ضد الهمجيين من أصحاب العقول التقليدية المتحجرة .  الطعن سيولد حالة من الشك والاحباط يستغله المنافقون,  ومن تحركهم الارادات الخارجية,  ليجلبوا انتباه المجتمع الدولي من أجل تحقيق مكاسبهم الشخصية, واعلاء الصوت الخارجي على صوت أبناء الوطن, فما أحوجنا الى التمسك بالاخلاق التي جاء بها ديننا, ولا نتسرع بالقاء التهم على من يضحي بنفسه  من أجل العقيدة . الاخطاء موجودة, ومن دون الخطأ لا وجود للعمل, وقد عولجت أغلب هذه الاخطاء من خلال خطب الجمعة, وتوصيات المرجعية المستمرة لأبناء الحشد الشعبي والقوات الامنية, فمنذ إنطلاق عملية (لبيك يارسول الله), كثير من المناطق قد تم استعادتها من سيطرة داعش, واصبحت تحت سيطرة الحكومة, وهذا يعني أن الحياة سوف ترجع اليها من جديد, وان العمليات تسير وفق خطة ناجحة ومعده بشكل جيد . مهما أدلهمت سمائنا بالمحن والمصاعب, ووقفت حياتنا عن المسير, يجب أن يبقى الامل والتفائل هما مخرجنا الوحيد الذي نستنشق من عبرة الحياة والحرية, ويعيد لنا الطمئنينة التي غادرتنا منذ زمن بعيد, لكي تؤمن لنا المستقبل, ولا نستمع لكلام المنافقين واليائسين , فمهما طال غياب الشمس فلا بد لها من البزوغ لفجر جديد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك