تعد امريكا من الدول الكبرى , والتي يخضع جزء كبير من عالمنا الارضي لها لا بل حتى تجاوزت وترغب ان يكون العالم الفلكي السماوي تحت طيات اجنحتها , الذي ازداد طولا ليفقد بريق الحرية والديمقراطية ,وحقوق الانسان والحيوان... ؛ لتستبدل هذه الشعارات بحقائق استغلال الشعوب , تصدير السلاح , قتل الحريات , والديمقراطية كما يدعون , التفرج على الازمات ودعمها , تدريب الارهاب وصنعه, مساعدة المفسدين واللصوص, حتى اصبح العالم ينقسم الى اجزاء عدة واللاعب الاساسي فيها هي امريكا ودول المتحالفة معها , فالاجزاء الخمسة هي :
• جزء يعيش الازمات والدمار والتهديد والانهيار والاحتضار ثم الموت بهدوء .
• وجزءيعتاش على هذه الازمات؛ لأشباع رغباتهم الفردية ومصالحهم , والدمار والقتل اصبح نمط لعيشهم .
• وجزء اخر صامت عنها , اي مؤيد لها خوفا او طمعا.
• وجزء رابع منتقد لها , لا يجرء على فعل شيء محافظ على مكتسبات اقتصادية , وقد يحارب من الدول المعتاشة على الدمار والقتل .
• وجزء اخر مقاوم للنزعة التوسعية , وينتقد سياسة التفتيت والظلم ...
هذه هي حقيقة عالمنا السيطرة من قبل امريكا وحلفائها على الراي العام , وكبت الشعوب , فمتى ظهر حس وطني , كحركة , او قائد تلتف حوله الجماهير للتخلص من قيود دول الاستكبار , تعمل الماكنة التخريبية اما اغتيال او تحريك ودس شخصية يتم , او تم تهيئتها لأيهام الجماهير , فبتالي التخلص من هذا القائد او الحركة باساليب بعيدة عن الحرية وتطلعات الشعوب , حتى باتت تتحكم بالحياة والموت والخوف منهما ؛ لأن طبيعة الانسان يحب الحياة , والمضحين لتحرير الشعوب قلة نادرة, فالشعوب الحرة هي التي تولد وتؤسس دولة بحرية ابناءها , ولا غرابة من دول معتاشة على الازمات ؛لأنها تأسست على ارض ودماء وابادة سكانه الاصلين, واخرى بدعم من المحتل وقمع الامارات والقبائل الاصيلة المناوئة لها بفكر موبوء منبوذ لا يعرف الا الذبح والتكفير ؛ ودول اخرى مرتزقة تلهث حكامها خلف المال او الحفاظ على السلطة.
فلما الاستغراب ؟!! وهي تعيش على البغض , و دماء الاخرين وقودها , وهذه الدول تتباهى بافعالها وهي تصرف المليارات التي ابتزتها من حكومات تعرف انتهائها بفك ارتباطها بالاستكبار ودوله؛والسبب ما فعلوه بشعوبهم من اعتقال وتعذيب واعدام واغتيال ؛ بل تعدى الى استيراد وابتكار وسائل واساليب التعذيب والقتل للاصوات التي تطالب , وتشخص الاسباب التي ادت الى تدهور حالة الوطن , ولم تكتفي بهذا فقط بل تعدت ايديهم بالتدخل في امن الدول الاخرى لتعم الفوضى , اما لغبائهم وظلم شعوبهم , او وهو الغالب تنفيذ اوامر ربهم الاعلى امريكا او اسرائيل ورغبة في رضاهم , وتصورهم بانهم حماة عروشهم المتهرءة .. تابعونا التكملة في ح2
https://telegram.me/buratha