المقالات

ناتو الروافض وناتو الاعراب


زعم الاعراب انهم بصدد تشكيل ناتو عربي امريكي لمحاربة الروافض في المنطقة تحت شعار محاربة التمدد الايراني سيكون هدفهم الاول العراق وحشده وبقية البلدان التي يقطنها الروافض المعاندين الرافضين الركوع والسجود لغير الله .. 

لايحتاج شيعة الله ورسوله الى قرار ودعوات واقناع واخذ ورد وتوسل وحلب وابتزاز اذا ما احتدم ضرامها واشعل الاعداء اوارها فناتو البطولة والعزة والانتصار بكبرياء جاهز ومنذ زمن طويل  ويتواجد كل في موقعه وسرعان ماسيلتئم جمعه اذا تطلب الامر اجتماعه وحتى وان كان متفرقا هنا وهناك فاذا مااشتكى منه عضو من جسد لاحد الاحرار في اي مكان ظلما وجورا وبغيا تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى والنصرة والدعم المفتوح.

امثلة ...

تجربة داعش لما تزل حية في هذا الترابط العقدي المتين فدماء الفارسي كيان حججي واخوة حججي وقادة حججي ودماء ابرار حزب الله الغالبون واحرار الشيعة في افغانستان وباكستان ومن كل اطراف المعمورة امتزجت مع دماء احرار العراق ولبنان وسوريا واليمن لترسم ملحمة تاريخية عنوانها وحدة العقيدة وانتصار الدم على السيف التكفيري الحاقد فكان ماكان من ابشع هزيمة تاريخية تلقاها محور وناتو الشر الدولي الممتد من واشنطن حتى تل ابيب مرورا بالرياض وبعض الخليج وتركيا وامة مارقة تمتد عبر اصقاع الارض تجمعت باشرس والعن اوباشها لابادة شيعة الله ورسوله وال بيته الاطهار فكان ماكان ..

مشهد آخر ...

اثناء حرب تحرير جنوب لبنان حتى حرب تموز وما بعدها كان حزب الله النجباء عصبة عصية على الهزيمة كان ياتيهم المدد من بلاد فارس مرورا بدمشق حتى بيروت العصية على الركوع وكنت كعراقي تواق اشد الشوق للالتحاق بتلك الثلة التي كنا نتحسر اننا لم ننل شرف المشاركة معهم واتذكر في لقاء تلفزيوني مع سماحة سيد الانتصار والعزة والكرامة والاباء ابا هادي جمعه مع الاعلامي المجاهد غسان بن جدو وفي اوج المعارك البطولية وفقني الله للحديث مع سماحته القيت في حضرته ابيات من الشعر وطالبته بقبولنا كجنود متطوعون بين يديه وفي سبيل الله ناتيه من بيوتنا في الغربة الى مواقع الشهادة مباشرة فجاء رده المبارك اننا نشكر مشاعركم وعواطفكم وغيرتكم ولكننا من ناحية الرجال لانحتاج ولدينا الكثير في الداخل ينتظر دوره ولا يستطيع المشاركة وما نحتاجه منكم هو الدعاء ولدينا مايكفي من الرجال فالمعركة كانت تنجز في بعض المواقع والجبهات بعشرة ابطال حسينيون ابرار احرار يقتحمون الدشم الصهيونية وينجزون المهمة و بعض المهام كانت فقط لاقتحام الدشم واسر الصهاينة وصفعهم كم كف وهم يبكون وتركهم وتصوير المشهد المزلزل لفرائص الاعداء سجله التاريخ بانه ابرع واروع الملاحم التي انتصر بعدها حزب الله القلة النوعية الغالبون ايما انتصار وكان الحزب يتلقى عروض المشاركة من كل انحاء العالم العربي والاسلامي والغربي والشرقي ويرفض قادته طلبات التطوع لانه يعلم انه بالقلة من النوع كان قد كفى ووفى ولم يشأ تكليف الاخرين ايقن انهم الاحتياطي المضمون في كل زمان ومكان.

على المستوى المعاصر هذه النخبة من رجال الله انصار الله في يمن العزة والاباء يقاتلون اقذر وانتن الاوباش متحالفين مدججين بكل الحقد وانواع الاسلاحة النوعية الفتاكة انتهت محترقة بولاعة وهم على ماهم عليه من الحصار والتجويع والقصف عرض عليهم ابطال الحشد العراقي المقدس المشاركة والعون فاجابهم قائد النصر والثبات المجاهد السيد عبد الملك الحوثي لدينا من الرجال مايكفي ونحتاج دعائكم ونصرتكم الاعلامية .

الله الله ما اروعه من تلاحم وها انا كمثال اقسم بالله العلي العظيم لم يامرني او يرجوني يمني او لبناني او بحريني او سوري او مظلوم في نجد والحجاز ان انصره بقلمي وجهدي الاعلامي وانا من يستلذ يهذه النصرة من دون تنسيق معهم او تواصل سوى الرابطة العقدية الانسانية تلك التي تربطني بهم اشد الارتباط فاتشرف ان اسهر الليالي لنصرتهم بالدعاء والكلمة الطيبة ونشر الظليمة وتعرية الاعداء وطرح حقيقة البطولات التي لاتغطيها قنوات العهر الارهابية المسيطرة على الساحة والفضاء كما نصرت ودعمت حشدنا المقدس في العراق ومثلي الملايين في كل مكان .

اننا ناتو حقيقي موجود وناتو واي ناتو انه ناتو مدرسة الحسين الرافضة للظلم والطغيان تلاحم معهم اشرف  الاشراف من كل انحاء الاحرار على وجه البسيطة وهو حلف تشكل منذ زمن طويل .. منذ زمن الطف وبعضه القليل ولوحده انتصر في مفاصل زمنية ومكانية معروفة على كلكم فكيف بكله اذا ما اجتمع ..؟!!

هذا الحلف المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني وآله الاطهاراذا ما اجتمع فالله الله من اهوال صولاته وجولاته وانتصاراته.. قسما وسيكون ستنطوي الارض له صاغرة وسيركع تحت اقدامه اجلاف التاريخ  وكل عتل جبار زنيم ومن يريد ان يجرب فليجرب وقد اعذر ناتو ترامب الاعرابي المهزوم حين انذر .

هذا صغيرنا فكيف بالكبار ..؟

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك