المقالات

المرجعية و المشهد لنا كلام فصل 

3296 2018-07-28


مر العراق منذ سقوط الصنم طاغية العصر صدام، اللعين بثله كان يستبشر الشعب، فيه الخير لأنهم كانوا يطرزون بكلامهم احلام ورديه، وغد مشرق كلام قد لهج به لبس نفسهم الضعيفة، والتي تعبر عن عدم قدرتهم او تصديهم الى اي مسؤولية، واثبتوا اصحاب كلام فقط جل ماكانوا يعملون به هم كلام لا غير .
وصبر العراقيون على كل تصرفات، وانتهاك هؤلاء السياسيين الذين لايمثلون الى أنفسهم وأحزابهم، والمتقمصه للسلطة، الذي يفضلون مكاسبهم وترفهم على راحت هذا الشعب .
لقد بلغ الظلم وطال كل طبقات المجتمع، دعونا نتصفح من هم ابناء الفقراء ابناء الطبقات المعدومة، لكن هل سمعتوا الحيف ابن المسؤول، هل منكم احد شاهد ابن مسؤول، يعيش في العراق بل كلهم يتمتعون خارج العراق .
المرجعية العليا قد جعلت من هذه الانتخابات الفرصة الاخيرة للقوى السياسية، من خلال مضمون قولها 
الى الان ترى المرجعية العليا، ان الانتخابات هي الطريق لإدارة البلادة وركزتُ في كلامي على كلمة فان فيها دلالة واضحة، ان هناك أوقات أو ظروف قد تؤدي بالمرجعية الى سحب تأييدها من العملية السياسية، بشكلها الحالي وقواها السياسية، ومسؤوليها وبمعنى أوضح .
ان المرجعية اذا رأت ان مخرجات العملية السياسية، هو تراكم الفساد والفشل وتجذير قوى وأشخاص الفساد والفشل، فإنها لن تجد بدا من سحب الشرعية من العملية السياسية .
ويقينا ان القوى السياسية جربت قوة فتوى المرجعية، العليا من خلال فتوى الجهاد، الدفاعي وهي تدرك خطورة ان تصدر المرجعية فتوى المقاطعة للانتخابات، فان المصير المحتوم هو استجابة الشارع العراقي باختلاف توجهاته وانتمائته وقومياته، لهذه الفتوى في حال صدورها .
اليوم المرجعية العليا بقلمها الشريف، ترسم ملامح المشهد السياسي القادم .
وعلى القوى السياسية الفائزة اليوم، ان تسعى ان ترسم واقع تحالفاتها وفقا لما بينته المرجعية العليا، وعدم تكرار التحالفات الطائفية التي تعود بالطائفيين والفاسدين والفاشلين، وتشكيل حكومة تكنوقراط واختيار الاكفأ النزيهين للمناصب العليا، والحكومة من رئيسها الى كل وزرائها والدرجات الخاصة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك